بدء الحوار الوطني أبرز ما جاء في صحف الأحد
القاهرة- أ ش أ:
تصدر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي وبدأ فعالياته أمس، وبيان القوات المسلحة بشأن الوضع السياسي الراهن فى البلاد عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد.
وجاء المانشيت الرئيسي لجريدة الأهرام تحت عنوان ..
-انطلاق الحوار الوطني بمشاركة 40 شخصية
-القوات المسلحة:لن نسمح بادخال الوطن في نفق مظلم.
-المتظاهرون أغلقوا مجمع التحرير ويهددون بتعطيل مترو الانفاق.
-جبهة الانقاذ تنتظر لقاء الرئيس وممثلي القوى السياسية.
وكانت العناوين الرئيسية لصحيفة ''الجمهورية''
-الموقف في مصر الآن.
-بدأ حوار الاتحادية ..والجيش يأمل في توافق يحقق مصالح الوطن.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس محمد مرسي اجتمع مع 40 شخصية من لجنة الحكماء والقوي الوطنية والسياسية ورجال القانون والشخصيات العامة في لقاء غابت عنه جبهة الانقاذ وحزب الوفد وافتتحه الرئيس مرسي بكلمة قصيرة غادر بعدها الاجتماع ليتولي إدارته نائب الرئيس المستشار محمود مكي ومعه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والمستشار أحمد مكي وزير العدل والدكتور محمد محسوب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية والدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية.
وجاءت عناوين جريدة الشروق على النحو التالي:
- 4 محاور على مائدة حوار الرئيس
إلغاء الإعلان الدستورى - تأجيل موعد الاستفتاء لحين التوافق على مواد الدستور -
دعوة التأسيسية لاستكمال عملها - وقف الحشد المتبادل بين القوى السياسية.
وذكرت الصحيفة أن الحوار الوطني ناقش 4 محاور رئيسية أولها إلغاء الإعلان الدستورى الأخير أو بعض مواده وعلى رأسها المادة السادسة الخاصة بالإجراءات الإستثنائية والمادة الثانية الخاصة بتحصين قرارات الرئيس ، والمحور الثانى هو مدى التوافق على إصدار إعلان دستورى جديد يتغيير موعد الإستفتاء وتأجيله شهرا على الأقل لحين التوافق على مشروع الدستور ، والمحور الثالث مناقشة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية أو دعوتها لاستكمال عملها حتى 12 فبراير المقبل، أما المحور الرابع فهو كيفية وقف الفاعليات الميدانية والحشد المتبادل بين القوى السياسية .
وأبرزت الصحف المصرية القومية والخاصة والحزبية بيان القوات المسلحة التي قالت فيه إنها تتابع بمزيد من الأسى والقلق الموقف الحالي وما آل اليه من انقسامات وأحداث مؤسفة، وأكدت أن الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين وان حدوث عكس ذلك يدخلنا في نفق مظلم نتائجه كارثية ''وهو أمر لن نسمح به''.
وذكرت الصحف أن القوات المسلحة أوضحت على لسان المتحدث العسكري الرسمي العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أنها تؤكد حرصها على وحدة الصف وتدعم المسار الديمقراطي الجاد والمخلص، وكذلك تؤكد أن عدم الوصول إلى توافق واستمرار الصراع يمكن أن يدفع ثمنه الوطن بأكمله في ظل ما تشهده الساحة الداخلية والاقليمية والدولية من تطورات بالغة الحساسية، كما أكدت انحيازها لشعب مصر العظيم وحرصها على وحدة صفه وأملها ألا يصل الخلاف أو تصاعده إلي صدام أو صراع لن يكون في صالح أي من الأطراف وسيدفع ثمن ذلك الوطن كله.
أما عناوين صحيفة ''الأخبار'' فجاءت كالتالي:
-الجيش يحذر الجميع
-القوات المسلحة لن نسمح بدخول البلاد الى نفق مظلم.
-بدء حوار الرئاسة بمشاركة 40 من الرموز الوطنية.
- تفاصيل مبادرة وزير العدل إلغاء الإعلان الدستوري وإصدار آخر جديد.. وتأجيل الاستفتاء شهرين.
-تحصين القرارات السيادية..وبقاء طلعت نائبا عاما..وفتح حوار مع القوى الوطنية.
وذكرت الصحيفة أن المستشار هشام رءوف مساعد وزير العدل لشئون الديوان العام كشف عن مبادرة المستشار أحمد مكي وزير العدل للخروج من الأزمة الحالية، أكد أن بنود المبادرة تتضمن تأجيل الاستفتاء على الدستور لمدة شهرين وفتح حوار مع القوى الوطنية لإبداء رأيهم في المواد الخلافية في الدستور، كما تتضمن المبادرة إلغاء الإعلان الدستوري وإيقاف العمل به فيما عدا ما أعلنه رئيس الجمهورية من تحصين قراراته السيادية.
وحذرت صحيفة ''الجمهورية'' من أن مصر ستدفع ثمنا غاليا إذا لم يتمكن الحوار الذي بدأ بعد ظهر أمس في قصر الرئاسة من إرساء حجر الأساس لحوار وطني شامل يجمع كل الأحزاب والقوى السياسية بلا استثناء خاصة تلك التي لم تتوافر لديها الضمانات الكافية لخروج جلسة حوار أمس بنتائج ايجابية تحقق مطالب الجماهير المناصرة لها.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم : إننا نؤمن بأن الحوار هو الطريق الآمن الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، ولكن نجاحه يتوقف على مدى توافر الإرادة لدى الأطراف والأطياف في إحداث تغيير حقيقي وعملي في مواقفها التي تسببت في حدوث الأزمة، ثم الانتقال لمرحلة جديدة يشارك فيها الجميع في بناء جسور من التعاون بعد استعادة الثقة فيما بينهم.
بدورها، دعت صحيفة ''الأهرام'' فى افتتاحيتها اليوم إلى حوار مجتمعي بين كافة الأطياف والمهن تشارك فيه النقابات العمالية والمهنية والكتاب والصحفيين والمفكرين والاعلاميين والقيادات الشعبية المحلية والمواطن العادي بهدف معالجة السلة وكيات غير الصحيحة التي تسود الشارع المصري الآن.
وأكدت الصحيفة أن هناك حاجة لوضع خطة عملية سريعة لمواجهة هذا الانفلات الاخلاقي حتى يعود الشارع المصري الى أصالته وقيمه الجميلة.
فيديو قد يعجبك: