لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عبدالله كمال: خطاب ''مرسي'' لابد أن يبرر صمته على عنف ''أتباعه''

03:46 م الخميس 06 ديسمبر 2012

كتبت - راتان جميل:

قال الصحفي عبدالله كمال رئيس تحرير صحيفة روز اليوسف السابق، إن الرئيس محمد مرسي تأخر في الحديث للمصريين حتي أصبح خطابه المفترض أن يلقيه اليوم، في مواجهة مواقف صعبة تهدد بأن يكون أقل كثيرا من سقف التوقعات.

وأشار كمال، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، اليوم الخميس، أنه يفترض في الرئيس أن يتوجه إلى الشعب الغاضب ليقنع فئاته المختلفة أنه رئيسا لمصر وليس رئيسا للإخوان بكل ما يعينه من عدم وثوق في الرئيس، مضيفًا أن الخطاب لابد أن يشرح سؤالا لن يجيب عنه الرئيس وهو ما علاقته بما كان يجري في محيط قصره وكيف صمت ليله كاملة على عنف أتباعه ضد معارضيه.

وأوضح أن بعد ترضيه المصريين لابد أن يجد الرئيس حلا لمشكلته المعلنة مع القضاة، ولهم طلبات محدده تبدأ عند إسقاط الاعلان الدستوري قبل عوده المحاكم، ولابد أن يتضمن الخطاب ترضيات بشأن ما تعرضت له المحكمة الدستورية واقناع كل نوادي القضاة بأن يتراجعوا عن مواقف عدم الاشراف على الاستفتاء.

وأضاف ''كمال'': ''الخطاب يجب أن يقدم مبادرة للحوار مع المعارضة الموحدة ضد مرسي والمعارضة لن تبدأ النقاش قبل أن يسقط الإعلان الدستوري وهو يرفض الشرط، وإذا كان مرسي يريد أن ينجح في عبور الموقف بدون تأجيل الاستفتاء لابد أن يقدم ترضيات للغاضبين من صياغات الدستور وهؤلاء قائمه طويله، والترضيات لابد أن تتضمن طمأنه للكنيسة والمرأة والإعلام كله والعمال والنقابات، أو أن يقدم الخطاب موقفا مباشرا يؤجل الاستفتاء لفترة''.

وتابع: ''يواجه الخطاب ضغوطا من الإخوان أنفسهم لأنهم يريدون ألا يبدو الرئيس تراجع عن أي قرار خصوصا وأنهم قد تورطوا علنا في مشكلات كبيرة، وعلى الخطاب ألا يخسر حلفاء الحكم من السلفيين وغيرهم ولهم طلبات محدده متفق عليها بالغرف المغلقة لو تم التراجع عنها علنا تسبب مشكلة''.

واستطرد ''كمال'': ''ولابد أن يبدو خطاب مرسي مستجيبا لنداء وزيره الخارجية الأمريكية التي دعت لحوار عاجل وبحيث يستخدم خبثه في دفع المعارضة لأن تكون رافضة''.

وأكد أن مشكله الخطاب قبل كل ذلك تتلخص في: ''ماذا يريد أن يحقق مرسي، هل يرغب في أن يجد حلا للأزمة أم يرغب في تخفيف الضغط الجماهيري عليه وكسب الوقت؟''، منوهًا إلى أن معنى كل هذا أن مرسي تأخر فتعقدت الحسابات من حوله، وقد يكون خطابه أقل من كل التوقعات، لا يحقق أي هدف معلن أو غير معلن، ومن ثم نتيجة عكسيه''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان