لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ناعوت: الإخوان يلعبون حاليا '' أقذر ألاعيبهم'' في تفتيت المعارضة

12:16 م الأحد 30 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - راتان جميل:

أكدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، أن الإخوان يلعبون الآن أقذر ألاعيبهم في تفتيت المعارضة بعدما أخفقوا في تكسير عظامها، وذلك على خلفية خلافها الأخير مع الكاتب بلال فضل ونشر أحد المواقع الإخبارية حديث منسوب لـ''ناعوت'' تسُب فيه ''فضل'' وتصفه بـ''المخنث سياسيًا''.

وقالت ناعوت في بيان لها، مساء السبت، ''انتبهوا أيها السادة.. الإخوان يلعبون الآن أقذر ألاعيبهم في تفتيت المعارضة بعدما أخفقوا في تكسير عظامنا، ويعملون على أن نكسرّ نحن عظام بعضنا البعض، بلال فضل وكل من قرأ لي حرفًا واحدًا يعلم تمام العلم أن لي معجمًا محترمًا يخلو من المفردات المعيبة من قبيل ما ورد في هذه الصحيفة التافهة التي للأسف لم تترك اسما لصحفي إلا حاسبته''.

وأضافت: ''يعلم بلال فضل (وسبق أن كان بيننا سجال طويل على صفحات المصري اليوم قبل أعوام انتهى باعتذاره لي وقبولي الاعتذار بفرح)، أنني من المستحيل أن أتفوه بمثل تلك الكلمات المنحطة لا عنه ولا عن سواه، وبوسعه - كما بوسع الجميع - مراجعة سجالاتي في أرشيف المصري ليتأكدوا أنني لا أعرف كيف يسبُّ السابّون''.

وتابعت ''ناعوت'': ''قبل أيام، وحين اشتد بي القنوط من حال مصر، عاتبته بأدب وتهذّب على تويتر بعبارة واحدة - هو وعلاء الأسواني ومن حذا حذوهما- على اختيارهم مرسي، وكان نص كلامي هو: (الأعزاء بلال فضل وعلاء الأسواني وكل من حذا حذوهما، نشكركم على تعاونكم في إغراق مصر. إمضاء: المرشد- الشاطر- قطر- حماس)، وحين وجدت بلال سوف يهبط بالحوار وبدأ يزل في القول، اعتذرتُ عن النقد والتزمت الصمت الجميل، فبأي منطق أعود اليوم لأفتح حوارًا أُغلق في التو، ثم أستخدم ألفاظا لم أستخدمها في حياتي؟!''.

وأشارت ''ناعوت'' إلى أن هناك احتمالين حسب تقديرها، إما أن يكون هذا الصحفي المجهول قد أخد الكلام من أية صفحة من الصفحات الكثيرة التي تحمل اسمها ولا تعرف عنها شيئا - وسبق وأعلنت مائة مرة من قبل أن هذه الصفحات لا تخصني وما بها من آراء تخص منشئ الصفحات أو أعضاءها - وإما هي حيلة قذرة من ميليشيات الإخوان من أجل تفتيت جبهة المعارضة، بعدما أخفقوا في تكسير عظامنا، يعملون الآن على أن نكسر نحن عظام بعضنا البعض.

وأعلنت بكل وضوح أنها لم تذكر بلال فضل في مقال أو تصريح أو تويتة بعد عتابها السابق، مضيفةً: ''بل على العكس - وأخجل أن أقول هذا - كنت أرد عنه وعن الأسواني سهام النقد كلما فاض بالناس الهم فبحثوا عمن كان السبب، كنت أرد عنهما سهام النقد ليس فقط لأنهما صديقان - علاء الأسواني صديق عزيز جدا على قلبي - بل كذلك لأنني منتبهة للشرك الموحل الذي لو وقعنا فيه وقعت المعارضة والتهم الإخوانُ مصرَ في بطونهم الجوعى النهمة التي لا تشبع''.

وأكدت ''ناعوت'' أن الشرك هو الفرقة والتشرذم الذي يتمناه الإخوان لنا، مشيرةً لي أن الوقت غير مناسب للمحاسبة، بل علينا جميعًا أولا أن ننقذ مصر من غول مرسي والإخوان، وبعد هذا يكون الحساب أو لا يكون.

واختتمت بيانها قائلةً: ''ملحوظة أخيرة: أنا الآن في مدينة توقيتها يتأخر عن توقيت القاهرة بعشر ساعات كاملة، صحوت من النوم صباحا (الساعة هنا الآن 11 ص- وفي القاهرة 9 مساء)، صحوت لأفاجأ بمن يقول لي: ما الذي يحدث بينك وبين بلال فضل، ولم أفهم حتى وجدت الخبر الركيك، حتى الآن لم أقرأ ردود بلال فضل، أتمنى أن يكون قد فطن للشرك ولم يصدقهم، (كان بوسعه أن يهاتفني ليسأل عن صحة ما وضع على لساني)، ثم أتمنى إن كان قد صدقهم ألا ينجرف فيما يريدون، أما لو كان صدق وانجرف، فأنا أعلم أنني الآن على موعد مع سيل من الشتائم الصعبة منه (أعرفها منذ أيام سجالات المصري اليوم)، ومسبقا أقول له: شكرًا، لو كان قد سبّني، والله يسامحه''.

فيديو قد يعجبك: