الإداري يحيل دعوى الأمازيغ لهيئة المفوضين
03:13 م
الثلاثاء 25 ديسمبر 2012
كتب ـ محمود الشوربجي:
أحاله الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن رئيس المكتب الفني لمحاكم القضاء الإداري، الدعوى القضائية المقامة من على أيوب المحامي وأماني الوشاحي مستشارة رئيس منظمة الكونجرس العالمي الأمازيغي لملف أمازيغ مصر لهيئة المفوضين.
وقد اختصمت الدعوى كل من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الشعب المصري ورئيس مجلس الشورى المصري للمطالبة بحق الأقليات العرقية والدينية فى عضوية اللجنة التأسيسية.
وأكدت الدعوى على بمبدأ "المواطنة" الذى نص عليه الدستور والإعلان الدستوري الحاكم للبلاد وقال أيوب إن المواطنة تحمي التعددية ولا تنال منها و إنها تحمل دلالات ذات طابع يؤمن بحق الاختلاف وميزة التنوع ، فالمواطنة بهذا المعنى تنتقل من مرحلة تحالف قوى الشعب العاملة إلى مرحلة اندماج قوى الوطن الفاعلة مع إسقاط كل أسباب الفرقة وعوامل الانقسام والاعتراف بالتعددية مهما كان مصدرها أو تباينت درجاتها
وأوضح ايوب في دعواه إن مبدأ "المواطنة" الذي ينص عليه أي دستور، ليس فكرة محلية أو شعاراً داخلياً ، ولكنه إطار فلسفي قابل للتطبيق في كل الأمم وكافة الشعوب ، وهي لا ترتبط بالتعبير القانوني المتصل " بالجنسية " وحده ، ولكنها تتجاوز ذلك إلى معنى أوسع وأشمل ، بحيث يضم مظلة الانتماء الأكبر، كما أنها لا تتعارض مع العقائد الدينية أو المشاعر الروحية، وطالب " أيوب " بوقف تنفيذ القرار السلبى بامتناع الجهة الإدارية المطعون ضدها عن إصدار قرار بأحقية الطاعنة في أن تكون عضوه باللجنة التأسيسية القادمة للدستور ممثلة عن أمازيغ مصر وما يترتب على ذلك من آثار أخصها أحقية كل الأقليات العرقية والدينية في عضوية اللجنة التأسيسية القادمة للدستور مع إلزام المطعون ضدهم بالمصروفات وتنفيذ الحكم.
أحاله الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن رئيس المكتب الفني لمحاكم القضاء الإداري، الدعوى القضائية المقامة من على أيوب المحامي وأماني الوشاحي مستشارة رئيس منظمة الكونجرس العالمي الأمازيغي لملف أمازيغ مصر لهيئة المفوضين.
وقد اختصمت الدعوى كل من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الشعب المصري ورئيس مجلس الشورى المصري للمطالبة بحق الأقليات العرقية والدينية فى عضوية اللجنة التأسيسية.
وأكدت الدعوى على بمبدأ "المواطنة" الذى نص عليه الدستور والإعلان الدستوري الحاكم للبلاد وقال أيوب إن المواطنة تحمي التعددية ولا تنال منها و إنها تحمل دلالات ذات طابع يؤمن بحق الاختلاف وميزة التنوع ، فالمواطنة بهذا المعنى تنتقل من مرحلة تحالف قوى الشعب العاملة إلى مرحلة اندماج قوى الوطن الفاعلة مع إسقاط كل أسباب الفرقة وعوامل الانقسام والاعتراف بالتعددية مهما كان مصدرها أو تباينت درجاتها
وأوضح ايوب في دعواه إن مبدأ "المواطنة" الذي ينص عليه أي دستور، ليس فكرة محلية أو شعاراً داخلياً ، ولكنه إطار فلسفي قابل للتطبيق في كل الأمم وكافة الشعوب ، وهي لا ترتبط بالتعبير القانوني المتصل " بالجنسية " وحده ، ولكنها تتجاوز ذلك إلى معنى أوسع وأشمل ، بحيث يضم مظلة الانتماء الأكبر، كما أنها لا تتعارض مع العقائد الدينية أو المشاعر الروحية، وطالب " أيوب " بوقف تنفيذ القرار السلبى بامتناع الجهة الإدارية المطعون ضدها عن إصدار قرار بأحقية الطاعنة في أن تكون عضوه باللجنة التأسيسية القادمة للدستور ممثلة عن أمازيغ مصر وما يترتب على ذلك من آثار أخصها أحقية كل الأقليات العرقية والدينية في عضوية اللجنة التأسيسية القادمة للدستور مع إلزام المطعون ضدهم بالمصروفات وتنفيذ الحكم.
فيديو قد يعجبك: