لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: الجدار الإسرائيلي العازل يهدد شبكة قنوات ري تعود للعصر الروماني

06:32 م الأحد 23 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - أ ش أ:
حذرت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية من أن الجدار الإسرائيلي العازل المقام في الضفة الغربية يهدد شبكة قنوات للري ببلدة (البتير) ، جنوب غرب مدينة القدس ، والتي يعود تاريخها للعصر الروماني.

وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير بثته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني ،  أن بلدة (البتير) الفلسطينية تعتبر محور صراع بين القرويين والمدافعين عن البيئة من جانب، ومخططي جدار الفصل الإسرائيلي  من جانب آخر.، .مشيرة إلى أن الجدار الإسمنتي المخطط له يهدد منظرا طبيعيا نادرا من الأراضي الزراعية التي يتم ريها بشكل طبيعي والموجودة منذ آلاف السنين كما سيفصل القرويين عن حوالى ثلث الأراضي المزروعة والتي ستقع في الجانب الآخر من الحاجز.

وردا على التماسات القرويين وجماعة حماية البيئة (أصدقاء الشرق الأوسط) ، منحت المحكمة العليا الإسرائيلية وزارة الدفاع 90 يوما لإيجاد بديل للجدار المخطط له يضع في الاعتبار السمة الفريدة للمنطقة في بلدة (البتير)

ولفتت إلى أنه في حكمها - وهو تدخل نادر من جانب المحكمة العليا في مشروع الجدار - حثت المحكمة المسئولين الأمنيين على إعادة النظر في طبيعة الفصل والترتيبات الأمنية في المنطقة شديدة الحساسية والمرشحة لأخذ توصيف موقع تراث عالمي من جانب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وأشارت إلى أن سلطة (الطبيعة والحدائق) الإسرائيلية - وهى كيان حكومي يقف في صف القرويين ، حيث اعتبرت أن جدار الفصل سيخلق جرحا في المنظر الطبيعي القديم ، كما سيفصل المزارعين عن أراضيهم بما يؤدى إلى تدمير الثقافة الزراعية القديمة.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية دفعت بأن إكمال الحاجز في منطقة (البتير) سيغلق فجوة بجنوب القدس ، ويحمى المدينة من هجمات محتملة ويحصن مسارات القطارات التي تعمل على الجانب الإسرائيل من الحاجز ، موضحة أن حكم المحكمة قد يفرض على مسئولي وزارة الدفاع دراسة وسائل لمراقبة المنطقة مثل كاميرات الاستطلاع والدوريات التي تستخدم بالفعل لحماية القطارات.

فيديو قد يعجبك: