جبهة الإنقاذ: مستمرون في النضال مع الشعب.. وسنسعى لتغيير الدستور بالديمقراطية

كتب - محمود أمين ومصطفى ياقوت:

قالت جبهة الانقاذ، إن نتيجة الاستفتاء هي بسبب ما شهده الاستفتاء من تزوير وانتهاكات ومخالفات وأوجه قصور تنظيمية، ابتداء من غياب الإشراف القضائي الكامل مرورا بتوجيه الناخبين إلى التصويت بنعم وانتهاء بـ"إبطاء التصويت" و"فتح باب اللجان متأخرا".

وشددت الجبهة في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، على أن الشعب المصري لم يستجب للدعاية المضللة التي صورت الأمر كذبا وكأنه "تصويت على الشريعة"، مشيرة إلى أن "الشعب اكتشف أن "الإسلام بريء من هذا كله وأن من ينسبون أنفسهم إلى الإسلام يدافعون عن مصالح دنيوية ويناصرون كبار الرأسماليين".

وأكدت الجبهة أنها مستمرة في نضالها مع الشعب من أجل ضمان مصالحه وحقه في "أن يختار حكامه ويغيرهم دوريا بإرادته الحرة في انتخابات نزيهة".

وقالت إن الاستفتاء ليس نهاية المطاف بل هو مجرد معركة في الصراع الطويل حول مستقبل مصر"، لافتة إلى أنها ستواجه "ما يصدر من مجلس الشورى من تشريعات تؤثر على مصالح الناس ومستقبلهم"، و"السعي بأساليب ديمقراطية لتغيير هذا الدستور".

وأشارت جبهة الإنقاذ إلى انخفاض نسبة التأييد مقارنة باستفتاء مارس الماضي، مرجعة ذلك إلى "وعي الشعب"، لافتة إلى أن "عصر التضليل باسم الدين قد ولى" - على حد تعبير البيان.