مليونية دعم ''الشريعة والشرعية'' تتصدر اهتمامات الصحف
القاهرة- أ ش أ:
تصدرت مليونية دعم ''الشريعة والشرعية'' أمام جامعة القاهرة أمس عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد.
وجاءت العناوين الرئيسية لجريدة الأهرام تحت عنوان :
- مليونيات حاشدة بالقاهرة والمحافظات تأييدا للرئيس
- المتظاهرون يطالبون باستكمال أهداف الثورة والقصاص للشهداء وتطهير القضاء والإعلام.
وذكرت الصحيفة أن القاهرة والمحافظات شهدت أمس، مليونيات حاشدة لتأييد الرئيس محمد مرسي، والإعلان الدستورى الجديد..ونظمت القوى الإسلامية تلك المليونيات تحت شعار ''دعم الشرعية والشريعة''، بمشاركة مئات الآلاف من المنتمين لتلك القوي، مضيفة أن الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمنتمين إلى التيارات الإسلامية توافدوا منذ الصباح على منطقة محيط جامعة القاهرة، مرددين هتافات وشعارات التأييد للرئيس.
وكانت العناوين الرئيسية لصحيفة ''الجمهورية'' كالتالي :
- صوت الجامعة يحاصر التحرير.
- 2 مليون شاركوا في مليونية ''دعم الشرعية والشريعة''.
- مسلم ومسيحي .. ليبرالي وعلماني ..إيد واحدة.
وذكرت الصحيفة أن مصر كانت تتابع أمس 2 مليون من أبنائها المنتمين إلى التيارات الإسلامية وهم يشاركون في مليونية ''دعم الشرعية والشريعة''..وكان جميلا ان تردد المليونية في محيط جامعة القاهرة العديد من الهتافات التي تؤكد وتركز علي وحدة نسيج الأمة المصرية والحرص علي وحدتها حيث هتفوا: مسلم ومسيحي.. ليبرالي.. وعلماني إيد واحدة.
وأضافت: بينما كانت أصوات الجامعة تدوي فإن ميدان التحرير شهد هدوءا ملحوظا.. حيث سادت حالة من الغضب في الميدان مبعثها إعلان عدد من رموز القوى السياسية المشاركة في الاعتصام بالميدان، ولكن مشاركتهم اقتصرت على زيارة الميدان لفترات محدودة.
أما أبرز عناوين صحيفة ''الأخبار'' فكانت على التالي:
- الرئاسة قنوات الحوار مفتوحة مع القوى السياسية والقضاة.
- مليونية الإخوان تحمى ''الدستور''.
- التيارات المدنية مصممة على إسقاط الإعلان الدستوري.
وكانت أبرز عناوين جريدة الشروق اليوم كالتالي :
-الدستورية تتحدى إعلان الرئيس وتبحث مصير الشورى اليوم.
- قضيتا الشورى والتأسيسية جاهزتان للحكم والمفوضين تبحث إلغاء إعلان 11 أغسطس.
وذكرت الصحيفة أن المحكمة الدستورية سوف تعقد اليوم جلسة من المنتظر أن تكون ساخنة جدا تنظر فيها قضيتي حل مجلس الشورى أسوة بمجلس الشعب السابق وإلغاء قانون تحصين الجمعية التأسيسية رقم 79 لسنة 2012 بموجب منازعة تنفيذ أقامها محاميان باعتبار أن هذا القانون بشكل عقبة أمام تنفيذ حكم حل مجلس الشعب ويمكن للمحكمة أن تصدر اليوم حكمين فى القضيتين.
وأضافت أن الجلسة تنعقد رغم صدور الإعلان الدستورى الأخير من رئيس الجمهورية 22 نوفمبر الماضى والذى نص على وقف جميع الدعاوى والمنازعات المنظورة أمام القضاء بجميع هيئاته ضد مجلس الشورى والجمعية التأسيسية الأمر الذى يفتح بابا للتكهنات حول مدى اعتراف المحكمة الدستورية بهذا الإعلان .
وفي الشأن المحلي، ذكرت ''الأخبار'' أن الحكومة قررت خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء هشام قنديل أمس لاستعراض تطوير السكك الحديدية طرح 150 مزلقان سكك حديدية للتطوير منتصف الشهر الحالي بالإضافة إلى 171 مزلقانا سبق الموافقة على تطويرها ليصل اجمالي عدد المزلقانات المقرر الانتهاء من تطويرها في ديسمبر العام القادم إلى 321 مزلقانا.. موضحة أن التطوير يتضمن تزويد المزلقانات بالإشارات الالكترونية وأجهزة الانذار الحديثة وتطوير الأعمال المدنية، باستثمارات تصل إلي 750 ألف جنيه للمزلقان الواحد.
وفي الشأن العربي، أبرزت الصحف تصريحات محمد كامل عمرو وزير الخارجية التي أعرب فيها عن إدانته الشديدة للقرار الإسرائيلي ببناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية في أعقاب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن استمرار الاستيطان يهدد حل الدولتين وأسس السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وقالت ''الجمهورية'' في افتتاحيتها اليوم ''إن اختلاف وجهات النظر بين جماهير مليونية الشرعية والشريعة أمام جامعة القاهرة وجماهير مليونية حلم الشهيد بميدان التحرير يعكس انقساما ظاهرا بين شريحتين من الأمة حول طبيعة وخصائص الدولة الجديدة التي تخلف نظاما فاسدا مستبدا أسقطته هذه الجماهير كلها وفي طليعتها الشباب الطامح لمستقبل يرفع شعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، في مجتمع متحضر يواكب المجتمعات الحديثة دون أن يتخلي عن عقيدته وثوابته وفي مقدمتها الوسطية التي حفظت وجود وتنوع المجتمع المصري رغم كل المتغيرات''.
وأضافت الصحافة قد يري البعض هذا الانقسام ظاهرة صحية، وهو كذلك إذا تمت إحاطته بضمانات السلمية وكفلته إرادة تسعى للخروج من دائرته عاجلا بالحوار والوفاق، وليس باستعراض العضلات وفرض الأمر الواقع.
بدورها، رأت صحيفة ''الأهرام'' أن هناك اختلافا جذريا بين الموقف الحالي والأوضاع خلال ثورة يناير، موضحة أنه في ثورة يناير كان هناك ''إجماع'' شعبي كامل على إسقاط النظام الذي استمر في الحكم بتزوير الانتخابات وتزييف إرادة الأمة، بينما الوضع الحالي يشهد ''انقساما'' بين القوى السياسية ما بين مؤيد ومعارض للإعلان الدستوري الصادر عن رئيس جاء إلى موقعه بالانتخاب الحر المباشر.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الأحد ''إن الخروج من المشهد الحالي فى الشارع المصري يتطلب التوافق بين كل القوى على الأسس التي تحكم المسيرة السياسية وسبل استمرار عملية التحول الديمقراطي''.
وأوضحت أن هذا التوافق لن يتأتى بالمظاهرات فى الشوارع أو على الفضائيات، ولكن عبر التواصل المباشر بين القوى السياسية المختلفة وكل أطياف المجتمع، من أجل الاتفاق على خطة عمل واحدة للمرحلة الحالية وكيفية استكمال بناء مؤسسات الدولة المختلفة من الدستور الدائم إلى قيام برلمان جديد، والدخول في مرحلة الاستقرار التي تتطلبها عملية التنمية الاقتصادية، حتى تتمكن الدولة من تلبية احتياجات المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، وتنفيذ أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
فيديو قد يعجبك: