عبد المنعم الشحات: ''الفصل بين الدين والسياسة في كل الأديان عدا الإسلام''
الإسكندرية - سرحان سنارة:
أكد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، أن السلفيين لم يحددوا موقفهم من المشاركة في مليونية الشريعة 9 نوفمبر الجاري من عدمه حتى الآن، قائلا: ''لم نتفق بعد على ميعاد المليونية، وغير معروف هل ستتم أم لا''، ومؤكدا أن الدعوة السلفية ستقوم بعمل مؤتمرات حاشدة لتوضيح موقفها من مسودة الدستور.
جاء ذلك خلال ندوة، مساء الاثنين، بمسجد المدينة الجامعية ''بنين'' بسموحة تحت عنوان ''الشريعة الإسلامية قادمة''.
وقال الشحات إن مشكلة العلمانيين بكل أطيافهم في مصر أنهم لا يريدون أن يعبروا عن معتقداتهم بصراحة لكي نناقشهم بصراحة، وحتى يقول الشعب رأيه.
وتابع :''عندما نقول للعلمانيين أنه لا فصل بين الدين والسياسة، يقولون لنا السياسة لعبة قذرة كيف تٌدخل فيها الدين، وبالفعل لا علاقة بين الدين والسياسة في كل الاديان، وهي إجابة صحيحة فيما عدا دين الإسلام''.
وأوضح أن عمرو حمزاوي قال إن مقتضى الليبرالية أن تسمح بنوعيّ الزواج المدني والديني، مما يعنى عدم وجود قيد على زواج المثليين ونحوه، مشيرا إلى أن العلمانيين ينزعجون حينما نأتي بالأمثلة تلك، مشيرا إلى أن حمزاوي اعتذر على قصة الزواج المدني وقال إن كلامه أتفهم غلط، رغم أن كلامه كان واضح.
وعن الجمعية التأسيسية للدستور، أكد أن العلمانيين يريدون إعادة تشكيل التأسيسية بتعيين أعضائها المائة لاختيار من يريدون، وهم المعطلين لإقرار الدستور، وهناك من الاخوان والسلفيين من لا يسعون لتطبيق الشريعة رغم أن تطبيقها يساهم في علاج المجتمع عن عدم تطبيقها.
وردا على سؤال عن اختيارات حزب النور في انتخابات مجلس الشعب الماضية والتي شابها نواب ليسوا ذوي كفاءة وعرّضوا الحزب لمشاكل، قال الشحات إن ذلك الأمر نفعه أكثر من ضرره فلو لم يكن الحزب دخل البرلمان لما شارك في التأسيسية ولضاعت المادة الثانية والشريعة فيها.
فيديو قد يعجبك: