إعلان

16 ديسمبر بدء محاكمة المتهمة الرابعة بالتعدى على الرئيس فى قضية التزوير

02:36 م الثلاثاء 20 نوفمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد العراقي:

حددت محكمة استئناف القاهرة، يوم 16ديسمبرالقادم أولى جلسات النظر فى قضية المتهمة الرابعة بالتعدى على موكب الرئيس لإدانتها فى قضية التزوير بأوراق رسمية، والتى تنظرها الدائرة 19بمحكمة جنايات شمال القاهرة بقاعتها رقم 8 والتى تعقد جلستها بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس.

فبعد أن برأتها محكمة الجنح بمصر الجديدة من الإعتداء على الرئيس محمد مرسي، وبمعتقد ذاتها نيلها الحرية إلا أنها تسللت نحو الجنايات دون أن تدرى.

تعود تفاصيل الواقعة عندما إنتهت المحكمة وأصدرت قرارها على المتهمة الرابعة بالتعدى على موكب الرئيس'' محمد مرسي'' بالبراءة، ولم تدرك صاحبة الاسم المزيف، أنها سوف تُقدم لجولة ثانية أمام القضاء، بعدما وقف أمامها القدر بالمرصاد حول طريقها للحرية، فبعد مثولها أمام القضاء لفترة من الوقت بين قضبان السجن، برأتها محكمة جنح مصر الجديدة، هى والمتهمين الثلاثة الآخرين من تهمة التعدى على موكب الرئيس أثناء خروجه من أمام قصر الإتحادية وجميع التهم التي وجهتها النيابة لهم.

وبعد أن أنطلقت الزغاريد والفرحة العارمة من الأهالى والأصدقاء عقب ظهور البراءة تم ترحيل ''ناهد على سيد نجم'' كما عرف إسمها إعلاميا''  بعد  ثبوت براءتها إلى قسم شرطة مصر الجديدة، لتتخد إجراءات إخلاء سبيلها لتفاجىء بوجود جولة ثانية أمام النيابة بتهمة ''التزوير فى أوراق رسمية''، بعدما طلب منها  أن تخرج بطاقة تحقيق الشخصية الخاصة بها، حيث وجد أن  اسمها  الحقيقى والمدون بالبطاقة ''السيدة على سيد نجم'' وليس ناهد كما علمه الجميع.

 وبمواجهتها حول إختلاف إسمها التى قدمت من خلاله نفسها عن الإسم الحقيقي والمنوط به فى جميع الجهات والمصالح الحكومية، أقرت بأنها أثناء إلقاء القبض عليها كانت تاركة لحقيبتها الخاصة ويداخلها إثبات شخصيتها مع أحد الأفراد بخارج القسم  من المتظاهرين معها، وحينما طلب منها إثبات شخصيتها كان بطى ملابسها ''الفيزا كارد'' و''صورة بطاقة تحقيق الشخصية''  الخاصة بشقيقتها ''ناهد''  وإيصال بسحب نقود بنفس تاريخ اليوم، من داخل أحد فروع البنك  فأخرجتها على الفور،  وأبلغت وقتها  النقيب '' باسم محمود على'' والذى قام بتحرير المحضر داخل قصر الإتحادية بأن إسمها ليس '' ناهد '' كما ذكر إعلاميا فيما بعد بكل الوسائل، ولكنه لم يعطها  فرصة لخروجها لإحضار حقيبتها خوفاً من هروبها أوإحتمائها بزملائها الذين تجمهروا خارج القصر.

 وعلى الفورتم تحريرمحضربتلك الجناية التى إرتكبتها المتهمة والتى أنسبت إليها تهمة التزوير فى ''أوراق رسمية ''حيث أنها وقعت على جميع محاضر النيابة وحضرت جميع الجلسات بإسم شقيقتها وتم تجديد حبسها على ذمة القضية سالفة الذكر.

 وأشار عزب مخلوف الممثل القانونى لحركة الإستقرار والتنيمة- ومحامى المتهمة، إلى أنه ترافع عنها أمام هيئة المحكمة فى جميع جلسات قضية الإعتداء على موكب الرئيس،  والذى تقدم بدفوع أدت إلى برائتها، وأنه فوجىء بهذا الأمر وأن المتهمة لم تصرح له من قبل بهذا الشأن إلى أثناء عرضها على النيابة وأنه طوال الفترة الماضية يعلم أن إسمها ناهد.

وأشن ''مخلوف'' هجوما ضد الرئيس بقوله: أن مرسي -يحول حرائر مصرإلى محكمة الجنايات- عن جريمة لم ترتكب ممثلا لهذا بقوله انها لم تُعرِض أمن الدولة للخطر من خلال الواقعة، فقد أفرج ''مرسي'' عن المئات من المحكوم عليهم فى الجنايات بالإعدام والمؤبد وهم منوط لهم بتهديدات أمن الدولة فى النظام السابق..!! فكيف يحيل فتاة مصرية قامت بإستخدام إسم شقيقتها فى ظروف إستئنائية حسب ماأسردته التحقيقات..؟!، فلم تتواجد حتى النية ولا أنها كانت تنوى لفعلتها مؤكداُ أن هذه أول قضية سياسية فى مصر تذوق الطعم الجنائي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان