عمرو موسى: دستور المغالبة بعد انسحاب التيار المدني يحمل شك وريبة

كتب - محمد الحكيم:

قال عمرو موسى - المرشح السابق للانتخابات الرئاسية السابقة والعضو المنسحب من الجمعية الـتأسيسية لصياغة الدستور ورئيس حزب المؤتمر - إنه بالنظر للأوضاع بعد انسحاب كُل ممثلي التيار المدني، والمفترض أنهم يُحدثون توازن وإثارة نقاش حول المواد الدستورية حتى لا يكون هناك جانب واحد ينفرد بصياغة الدستور.

وأضاف موسى - خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''هُنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي'' مساء اليوم الأحد - أن منتج التأسيسية من دستور سيصبح محلّ شك وريبة، في ظل تفرد القرار  لرأي واحد، موضحًا أن المستشار الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور عندما أمهل المجموعة المنسحبة للعودة مرة أخرى فإنه كان يرى الأمور من جانب واحد، ولم يرها من مختلف جوانبها.

وأشار موسى إلى أن الدستور لا يستورد مفاهيم مُختلفة تحت تعبيرات ستؤدي لإعطاء الفرصة للتشدد وإعطاء المجتمع سلطة توازي سلطة الدولة، لافتًا النظر إلى أن الجبهة الوطنية تحدثت حول الدستور وإصداره بصورة سريعة كما يهم الجمعية التأسيسية لكي يكون دستورًا متوازنًا، وتم الطلب من اللجنة الاستشارية، والتي انسحب منها ثمانية أعضاء بأن يعقدوا اجتماعاً مع الأسماء الأخرى المعارضة من أجل معالجة عيوب مسودات الدستور.

ولفت النظر إلى إمكانية إصدار نُسخة يمكن طرحها لرئيس الدولة كمجهود مبني بصورة رئيسية على المسودات التي تم العمل بها ثم على الشعب المصري للاستفتاء.