الوقفة الـ 62 لأهالى المعتقلين في السعودية.. والخارجية '' خارج نطاق الخدمة ''

كتب- محمد مهدي وحسن الهتهوتي:

نظمت رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسعودية، الوقفة الاحتجاجية رقم 62 أمام السفارة السعودية اليوم الخميس، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.

وقالت شيرين فريد منسق رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسعودي، أن الوقفة تأتى لأستمرار الضغط على المسؤولين للألتفات لمطالبهم بالأفراج عن المعتقلين المصريين، مع أستمرار الإعتصام أمام السفارة السعودية.

وأشارت شيرين إلى مشاركة العديد من القوي السياسية والثورية للوقفة منها حركة شباب 6 أبريل الجبهة الثورية والتيار الشعبى المصرى وحركة مينا دانيال.

وأكدت على وجود نية لأتخاذ قرارات تصعيدية سيتم الأعلان عنها مساء اليوم مع القوي السياسة والثورية.

ومن جانبها أعربت شيرين الجيزاوي، شقيقة المحامي المحتجز في السجون السعودية، وإحدى المتواجدات في الوقفة، عن أسفها عن الوضع المخز للمسؤولين بمصر، وخاصة مع وجود مماطلة فى محاكمة الجيزاوي لعدم وجود أدله تثبت تهمته.

وأوضحت شقيقة الجيزاوى أن محاكمته الأخيرة شهدت الاستماع لـ6 أشخاص من العامليين فى مطار الرياض، بالرغم من حدوث واقعة القبض عليه فى مطار جدة، بالإضافة إلى أعتراف المتهم الثالث السعودي الجنسية بأن وزارة الداخلية السعودية كانت تضع الجيزاوي على قائمة الترقب قبل وصوله لأداء العمرة.

وطالبت شقيقة الجيزاوي، السلطة المصرية، بسرعة التدخل لحل أزمة المعتقلين المصريين فى السعودية، وتخصيص وفد ليستمع لمطالب أهالى المعتقلين وتحديد جدول زمني لتحقيق تلك المطالب.

تأتي الوقفة تزامناً مع استمرار الاعتصام أمام السفارة السعودية بالجيزة، للمطالبة بالافراج عن المعتقلين المصريين ـ دون تُهم أو محاكمات ـ بالسجون السعودية، والبالغ عددهم 28معتقلا.

تجدر الأشارة إلى أن من بين المعتقلين المُطالب بالافراج عنهم، سيدة الأعمال المصرية نجلاء وفا، والتي حُكم عليها بالسجن 5سنوات، و500جلدة، قضت منها 450جلدة، بسبب اتهامات متبادلة بينها وبين نجلة العاهل السعودية، الأميرة مضاوي، على خلفية شراكة تجارية بينهما، والمحامي أحمد الجيزاوي، المتهم من قبل السلطات السعودية بمحاولة تهريب أقراص مخدرة للمملكة.