حزب الدستور: لا يجب إقصاء ملايين انضموا ''للوطني المنحل' ' ولم يفسدوا الحياة السياسية
05:07 م
الثلاثاء 13 نوفمبر 2012
لقاهرة - أ ش أ:
قال الدكتور عماد أبو غازى، أمين عام حزب الدستور، ''إن التصريحات التى أدلى بها الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، فى لقائه مع أعضاء الحزب بأسوان بشأن التعامل مع أعضاء الحزب الوطنى "المنحل)" تم تفسيرها بعيدا عن مقصدها، بل وتحريفها، والخروج بها بعيدا عن سياقها".
وذكر أبو غازي فى تصريح صحفي اليوم الثلاثاء " أن موقف حزب الدستور من "الحزب الوطني" الذى أفسد الحياة السياسية فى مصر لسنوات ثابت وواضح، وأن الحزب لا يتحالف ولن يتحالف مع رموز أو قيادات الحزب الوطني المنحل ولا مع نوابه السابقين، لكن الدستور فى الوقت نفسه لابد أن يستمر فى البحث عن صيغة ملائمة وعادلة للمصالحة الوطنية كما فعلت كافة الدول التى مرت بتجارب تحول ديمقراطي وعلى رأسها جنوب إفريقيا".
وتابع: "ليس من المصلحة الوطنية أن نقصى ملايين من الذين انضموا للحزب المنحل فى مراحل مختلفة دون أن يتورطوا فى إفساد الحياة السياسية، بل على الجميع العمل لدمجهم فى العملية السياسية، ومد الأيدى إليهم كمصريين قد يكونوا ضلوا الطريق فى إطار نظام استبدادى تحكم فى البلاد لعقود طويلة".
ومن ناحية أخرى، أكد أمين عام حزب الدستور أنه لا صحة إطلاقا لعقد الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس الحزب، لقاء اليوم مع أعضاء من الحزب الوطني المنحل فى إطار ما سمته إحدى وسائل الإعلام "عملية لم الشمل"، كما أعلن الحزب أنه ليست هناك اجتماعات إطلاقا مع نواب الحزب الوطني أو أعضائه السابقين.
وكانت تصريحات نشرت على لسان البرادعي خلال مؤتمر له فى أسوان يوم الجمعة الماضية عن "مصالحة وطنية" مع منتمين إلى الحزب الوطنى المنحل.
يذكر أن البرادعى قال فى وقت سابق "إن 3 ملايين عضو بالحزب الوطني المنحل لايمكن ظلمهم بإقصائهم جميعا"، مؤكدا أن القيادات الفاسدة والمتورطة في قتل الثوار المصريين هى من يجب أن تحال لمحاكمات عاجلة وعادلة".
قال الدكتور عماد أبو غازى، أمين عام حزب الدستور، ''إن التصريحات التى أدلى بها الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، فى لقائه مع أعضاء الحزب بأسوان بشأن التعامل مع أعضاء الحزب الوطنى "المنحل)" تم تفسيرها بعيدا عن مقصدها، بل وتحريفها، والخروج بها بعيدا عن سياقها".
وذكر أبو غازي فى تصريح صحفي اليوم الثلاثاء " أن موقف حزب الدستور من "الحزب الوطني" الذى أفسد الحياة السياسية فى مصر لسنوات ثابت وواضح، وأن الحزب لا يتحالف ولن يتحالف مع رموز أو قيادات الحزب الوطني المنحل ولا مع نوابه السابقين، لكن الدستور فى الوقت نفسه لابد أن يستمر فى البحث عن صيغة ملائمة وعادلة للمصالحة الوطنية كما فعلت كافة الدول التى مرت بتجارب تحول ديمقراطي وعلى رأسها جنوب إفريقيا".
وتابع: "ليس من المصلحة الوطنية أن نقصى ملايين من الذين انضموا للحزب المنحل فى مراحل مختلفة دون أن يتورطوا فى إفساد الحياة السياسية، بل على الجميع العمل لدمجهم فى العملية السياسية، ومد الأيدى إليهم كمصريين قد يكونوا ضلوا الطريق فى إطار نظام استبدادى تحكم فى البلاد لعقود طويلة".
ومن ناحية أخرى، أكد أمين عام حزب الدستور أنه لا صحة إطلاقا لعقد الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس الحزب، لقاء اليوم مع أعضاء من الحزب الوطني المنحل فى إطار ما سمته إحدى وسائل الإعلام "عملية لم الشمل"، كما أعلن الحزب أنه ليست هناك اجتماعات إطلاقا مع نواب الحزب الوطني أو أعضائه السابقين.
وكانت تصريحات نشرت على لسان البرادعي خلال مؤتمر له فى أسوان يوم الجمعة الماضية عن "مصالحة وطنية" مع منتمين إلى الحزب الوطنى المنحل.
يذكر أن البرادعى قال فى وقت سابق "إن 3 ملايين عضو بالحزب الوطني المنحل لايمكن ظلمهم بإقصائهم جميعا"، مؤكدا أن القيادات الفاسدة والمتورطة في قتل الثوار المصريين هى من يجب أن تحال لمحاكمات عاجلة وعادلة".
الدكتور محمد البرادعي
الدكتور عماد أبو غازى أمين عام حزب الدستور
حزب الدستور
الحياة السياسية
وسائل الإعلام
فيديو قد يعجبك: