لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحمد عكاشة: مرسي يخلط بين ديكتاتورية مبارك وكاريزما السادات وأحذره من مصير هتلر

09:43 م الإثنين 08 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - قال الدكتور أحمد عكاشة ، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، إن المصريين يعيشون حالة من الارتباك والحيرة وعدم الاستقرار النفسي نتيجة التغيرات السياسية الجارية، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الفترة قد يؤدي إلى إحباط عام، واصفًا خطاب الرئيس في احتفالات «أكتوبر» باستاد القاهرة، مساء السبت، بأنه خلط بين ديكتاتورية مبارك وشيئًا من كاريزما السادات وجمال عبد الناصر.

وأضاف «عكاشة» خلال استضافته في برنامج الشعب يريد على محطة التحرير الفضائية، الأحد، أن تأمين الخطاب كان ملفتًا جدًا ومشددًا للغاية، مشيرًا إلى أن الحاضرين كانوا من الإخوان، معتبرًا أن هذا يعيد إلى الأذهان أسلوب النظام السابق.

وتابع قائلًا: «اختلف أسلوب خطاب مرسي ما بين الأستاذ الجامعي، وخطيب المسجد، إلا أنه يستحق الإشادة للغته العربية القوية وتلقائيته الشديدة وذاكرته الحادة، كما أن التحدث عن مسكنه المستأجر يعد امرًا إيجابيًا».

وأوضح أن «هتلر» و«موسوليني» تم انتخابهما ديمقراطيًا في بلادهما، مشيرًا إلى أن السلطة والاستبداد بالرأي سيطرا عليهما فظهر منهما ماظهر بعد ذلك، مشددًا على أن هذا ما يخشاه مع رئيس مصر المنتخب، حسب قوله.

وأشار إلى أن مرسي يمتلك كاريزما إلا أنها لا تزال أقل من السادات وعبدالناصر، لافتًا إلى أن عدم ظهور ابتسامة على وجه الرئيس أثناء الخطاب قد يعطى صبغة سيئة لدى المستمع له.

واستنكر «عكاشة» حضور قتلة السادات للاحتفال في الوقت نفسه الذي لم يحضر فيه بعض القيادات من الجيش الذين وصفهم بـ«المهمين»، معتبرًا أن الخطاب لم تكن به شفافية واضحة، خاصة في الجزء الخاص بالقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن مرسي لم يوضح العلاقة بين مصر وحماس، ولم يتحدث عن نقاط الدعم القوية التى ستساعد الاقتصاد القومي على النهوض.

وأنهى حديثه قائلًا: «العلماء لا يصلحون للسياسة لما بها من مراوغات ووعود انتخابية، والرئيس وعد بتحقيق أحلام خلال 100 يوم، وكان يجب على الرئيس أن يكون أكثر صراحة ويعلن صعوبة تحقيق تلك الوعود خلال 100 يوم حتى لا يحبط الشعب، وبدا واضحًا بالطبع أن الرئيس لم يتحدث عن العلم والتعليم بقدر ماتحدث عن القروض والمساعدات».

فيديو قد يعجبك: