الضابط الشاهد فى قضية مقتل سعاد حسنى يروى قصة فصله من الخدمة
القاهرة - مصراوي:
روى المقدم محمود عبد النبى قصة فصله من الخدمة بعد شهادته فى قضية مقتل سعاد حسنى، ويقول خرجت معاش مبكر فى سن الاربعين برتبة مقدم بعد ان ادليت بشهادتى فى قضية وفاة الفنانة سعاد حسنى والتى تم فتح ملفها بعد الثورة، وكانت الشهادة بأن صفوت الشريف قام بتكليف مجموعة من الضباط سميت بكتائب الاعدام لتنفيذ عملية اغتيال الفنانة سعاد حسنى بالاضافة الى تفجير كنيسة القديسين وغيرها من العمليات، وبعد شهادتى باسبوع صدر قرار إقالتى رغم انى استأذنت كافة القيادات للادلاء بشهادتى فى تلك القضايا.
وأكد - في حلقة الثلاثاء من برنامج الشعب يريد الذي يذاع على قناة التحرير - ان اقالته جاءت بعد ان أبلغ الداخلية إصابته بذبحة صدرية ومكث على اثرها بمستشفى الشرطة ثلاث ايام ومعه كافة المستندات لاثبات ذلك الا ان اقالته جاءت بسبب انقطاعه عن العمل لمدة الثلاث ايام التى قضاها بالمستشفى وصدرت إقالتى بتاريخ 15/8/2011.
واضاف انه مازال يتلقى العديد من التهديدات، مؤكدا انه لم يعادى وزارة الداخلية لكنه فى مواجهة الفساد داخل الوزارة والذى ربما يكون تلك الفساد مازال متصلا بالنظام السابق بشكل او بآخر حتى الان.
وعن الحقيقة التى كشفها فى قضية مقتل سعاد حسنى، قال انه طالب بمضاهاة البصمات التى رفعت من ساحة الجريمة ببصمات الضابط محسن السكرى الذى استخدمه النظام السابق فى العديد من عمليات الارهاب الدولى وتطابقت البصمات وقد استخدم اسم رأفت بدران فى تلك العملية، بالاضافة الى ماجاءت به المذكرات التى ارادت ان تنشرها سعاد حسنى وما بها من افشاءات واتهامات تضر بصفوت الشريف اراد ان يتخلص منها بقتلها.
وأكد انه مازال موقوفا لاكثر من عام ويتعيش هو وأسرته على مبلغ 350 جنيها معاش.
فيديو قد يعجبك: