إعلان

أكثر من مليوني حاج يرمون جمرة العقبة الكبرى

11:11 ص الجمعة 26 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مكة المكرمة - (أ ش أ) :

استقر جموع الحجاج صباح اليوم الجمعة، في مشعر منى بعد أن وقفوا في عرفات وباتوا الليلة الماضية في مزدلفة بكل يسر وأمان، ملبين داعين الله تعالى أن يتقبل حجهم وعمرتهم، ويضاعف حسناتهم.

وبدأ الحجاج أول أيام عيد الأضحى المبارك في أداء نسك رمي الجمرات برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في انتظام وحركة هادئة.

ولوحظ خلال رمي الجمرة الكبرى تناسقاً في الرمي دون تزاحم أوتدافع في الأدوار، وذلك بعد مشروع تطوير جسر الجمرات الذى يضم 5 طوابق لها عشرات المداخل والمخارج التى يتم توزيع جموع الحجاج عليها منعاً للتكدس والتزاحم، وخلال بضع ساعات كان أكثر من مليوني حاج قد قاموا برمي جمرة العقبة الكبرى.

ومن أفعال اليوم العاشر ''يوم النحر'' رمي جمرة العقبة الكبرى وهي القريبة من مكة، فإذا وصل الحاج إلى جمرة العقبة يتوقف عن التلبية ثم يرميها بسبع حصيات متعاقبات ويكبر مع كل حصاة، ثم يذبح الهدى إذا كان عليه هدى ويأكل منه ويطعم الفقراء ثم يحلق أو يقصر شعر رأسه والحلق أفضل، والمرأة تقصر من شعرها قدر أنملة ''الأنملة تعادل رأس الأصبع'' والترتيب ليس شرطا فيمكن لكل حاج أن يرتب هذه المناسك حسبما يتيسر له.

وفي منى يلاحظ عند رمي الجمرات مجموعة من الأخطاء، ومنها اعتقاد بعض الحجاج أنهم يرمون الشياطين فيرمونها بغيظ مصحوب بسب لهذه الشياطين وشرع رمي الجمرات لإقامة ذكر الله، ورمي الجمرات بحصى كبيرة أو بالأحذية والأخشاب وهذا غلو في الدين نهى عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم .

ومن الأخطاء التزاحم والتقاتل لرمي الجمرات والواجب على الحاج الرفق بإخوانه وتحري الرمي في المكان الصحيح داخل الحوض سواء أصابت الشاخص أو لم تصبه، كذلك رمي الحصى جميعاً دفعة واحدة وفي هذه الحالة لا تحسب له إلا حصاة واحدة والمشروع رمي الحصى واحدة تلو الأخرى مع التكبير مع كل حصاة.

وعندما يرمي الحاج جمرة العقبة ويحلق أو يقصر شعر رأسه يكون بذلك قد تم له التحلل الأول وبإمكانه حينئذ أن يلبس ثيابة وتحل له كل محظورات الإحرام إلا النساء.
ثم ينزل الحاج إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة وهو ركن لا يتم الحج إلا به، ويسعى بعده إذا كان متمتعاً أو إذا لم يكن قد سعى قبل ذلك مع طواف القدوم لمن كان قارناً أو مفرداً فيلزمه حينها السعي، أو يجوز تأخير طواف الإفاضة لما بعد أيام التشريف وجمعه مع طواف الوداع ليصبح طوافاً وحداً والذهاب إلى مكة المكرمة بعد رمي الجمرات .

وبعد طواف الإفاضة في يوم النحر يباح للحاج جميع محظورات الإحرام حتى النساء، ثم يعود إلى منى للمبيت بها أيام التشريق الثلاثة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان