لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر تحذر من تدمير اثار سوريا وتؤكد استعدادها لانقاذها

01:31 م الثلاثاء 02 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سوزان حسنى:

حذر الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار من مخاطر النهب المستمر للممتلكات الثقافية السورية وسلبها، وذلك فى إطار الاجتماع الطارىء لمنظمة الإيسيسكو لدراسة سبل حماية التراث الحضارى فى مدينة حلب والذى تنظمه كلية الآثار جامعة القاهرة على مدى يومين تحت رعاية وزارة الآثار ووزارة التعليم العالى .

وأكد ابراهيم أن ما يحدث فى سوريا يعيد تكرار المشهد المأساوى فى العراق، كما كشف الوزير عن قيام الآثار بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ''إيسيسكو'' لحصر جميع الممتلكات الثقافية السورية التى تعرضت للتدمير.

وفى هذا الإطار أعرب الوزير حزنه وأسفه الشديد للتقارير التى تفيد بحدوث مواجهات عنيفة فى كثير من المدن التاريخية السورية المدرجة فى قائمة التراث العالمى، واصفأ ما يحدث ''بالعبث''.

ومن هنا دعى الوزير المجتمع الدولى بكل مؤسساته المعنية، والمنظمات العلمية الآثرية الدولية وعلى رأسمها منظمة اليونسكو للتدخل لحماية المنشآت السورية من التدمير، كما وجه إستغاثة للدكتور''أكمل الدين إحسان أغلو''الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى والدكتور''نبيل العربى'' الآمين العام لجامعة الدول العربية يطالبهم فيها بالتحرك لوقف سيناريو التدمير، مؤكداً على استعداده لإرسال خبراء مصريين فى إطار التعاون مع إتحاد الآثريين العرب لتقييم حجم الآضرار التى تعرضت لها مدينة حلب المدرجة ضمن قائمة التراث العالمى منذ عام 1986.

كما أعرب ''عبد العزيز صلاح'' ممثل منظمة الإيسيسكو أن المنظمة تؤكد تخوفها وقلها العميق من ضياع هذا التراث الحضارة السورى الفريد الذى إصبح مههدا بالتدمير والنهب والسرقة.مطالبا الدول الأعضاء بالمنظمة والمجتمع الدولى للتدخل الفورى للضغط من أجل وقف القصف الدائم للمدن السورية ولمعالمها الآثرية والذى يعد أنتهاك صارخ للمواثيق الدولية.

وفى النهاية طالب الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة المجتمع الدولى بالتحرك فوراً'' لحماية التراث الثقافى فى مدينة حلب التاريخية التى تم اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية وباقى المدن السورية الاخر

فيديو قد يعجبك: