والد المتهم بمحاولة اغتيال مرسي: ابني عضو في ''الحرية والعدالة''
القاهرة - قال عزمى سيداروس بولس، والد محب (36 عاماً، فنى كمبيوتر) المتهم بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى أثناء زيارته لمدينة الإسكندرية الجمعة الماضى: «ابنى يعانى من اضطرابات نفسية وعصبية منذ عام 1995»، مؤكداً أنه عضو فى حزب الحرية والعدالة لحبه الشديد للرئيس الدكتور محمد مرسى، وأنه يفكر فى إشهار إسلامه.
وأضاف «بولس»، البالغ من العمر 72 عاماً، لـ«المصرى اليوم»: «(محب) دائماً كان يتحدث معى عن الرئيس مرسى من كثرة حبه له، وأنه كان يريد تنبيه حزب الحرية والعدالة على تشديد الحراسة على الرئيس أثناء زيارته للإسكندرية».
واستطرد قائلاً: «نجلى أرسل من قبل خطاباً للمخابرات العامة فى عام 2009، يحذر فيه الرئيس السابق حسنى مبارك من وجود اتصالات تجرى بين مجموعة منظمة من الأشخاص، بعد أن قام بفك شفرات لاسلكية التقطها بشفرات معينة، يقومون من خلالها برصد تحركات الرئيس مبارك أثناء افتتاح أحد المشروعات بالإسكندرية وقتها لاغتياله، وأنه فعل ذلك عندما علم بقدوم الرئيس مرسى إلى الإسكندرية وخشى أن يحدث ذلك معه».
وتابع: «نجلى دخل مستشفى الأمراض النفسية عدة مرات، آخرها بتاريخ 8 أكتوبر 2009، وخرج منه فى 8 يناير 2010، وأنه درس فى معهد دومبوسكوا (مدرسة فنية) بعد الإعدادية، والتحق بمعهد الحاسب الآلى بالإسكندرية، لحبه لمجال الكمبيوتر من الصغر، ثم بعد ذلك أصبح جيداً فى مجال الكمبيوتر، وكان يهوى قراءة جميع أنواع الكتب ومنها القرآن الكريم والإنجيل».
وأشار إلى أن ابنه تزوج منذ 10 سنوات وأنجب طفلاً عمره 7 سنوات وانفصل عن زوجته المسيحية بسبب الخلافات الزوجية التى تحدت فى أى بيت مصرى.
وأضاف أن ابنه يفكر فى إشهار إسلامه، ويسمع القرآن الكريم فى المنزل بصوت عال، موضحاً: «أنا لن أتدخل فى حياته الشخصية إذا أشهر إسلامه أو بقى على دينه المسيحى، فهذه حرية شخصية».
فيديو قد يعجبك: