لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

النديم : 247 واقعة انتهاك لحقوق الانسان في عهد مرسي

01:25 م الإثنين 15 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - فادي محمد:

أصدر مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب تقريرا بعنوان "100 يوم من الاعتقال والتعذيب وفض الاعتصامات بالقوة والقتل خارج القانون"، وذلك بعد انتهاء المئة يوم في حكم مرسي، ورصد التقرير حالات الانتهاكات خلال حكم الرئيس مرسي وقال أنها تتراوح بين القتل والتعذيب وهتك العرض والخطف والاعتقال العشوائي وفض الاعتصامات بالقوة ومداهمة المساكن والممتلكات الخاصة، والتي تبلغ جملتها أكثر من 247 واقعة.
 
وأكد التقرير أن خلال الـ 100 يوم مات ما يقرب من 34 شخصا على أيدي رجال شرطة منها حوادث قتل في أقسام الشرطة وفي السجون، كما اختلفت طريقة القتل بين القتل باستخدام سلاح ناري أو الوفاة نتيجة التعذيب ومن بينها وفاة مواطن أمام قسم شرطة ميت غمر، ووفاة طالب الاعدادي في المحلة الكبري وغيرها من حوادث القتل .
 
لمزيد من التفاصيل... اضغط هنا

وبلغ عدد الحالات التعذيب 88 حالة بعضها كان تعذيب أو اعتداء علي متظاهرين و أشهراها ما حدث في أحداث السفارة الأمريكية من تعرض بعض المواطنين للتعذيب بعد احتجازهم في معسكر الأمن المركزي.

لمزيد من التفاصيل ... اضغط هنا 
  
ورصد التقرير وقوع 7 حالات هتك عرض لمواطنين، معظمها بحق رجال وقصر وحالة واحدة بحق سيدة هتك عرضها داخل حجز أحد الأقسام بحسب تقرير النديم، وكان من بين من تعرضوا لهتك العرض شاب في التاسعة عشر من عمره قام عدد من الذكور في زي مدني بهتك عرضه وتصويره بالفيديو أثناء هتك عرضه وهددوه بفضحه ونشر الفيديو إذا تحدث عن الأمر، وذلك بعد تراشق باللفظ بينه وبين أحد رجال الشرطة في محيط السفارة السورية وتبعه اصطحابه للقسم الذي لم يثبت دخوله ووقعت بعدها حادثة هتك العرض - بحسب شهادة الشاب.
 
كما تم رصد وقوع ثمان حوادث خطف على الأقل لنشطاء تم احتجاز معظمهم في أماكن مجهولة والتحقيق معهم من قبل مجهولين، كما تعرض معظمهم للضرب والتعذيب والتهديد، وكان من بينهم الشاب أنس العسال، والذي تم خطفه لثلاثة أيام وتم خلالها احتجازه في مكان وصفه بالسجن، وتم حقنه بكميات كبيرة من الترامادول أدت لإصابته بالتسمم، واللافت كان رفض قسم الأزبكية تحرير محضر بالواقعة - بحسب محامى مركز النديم.

وذكر التقرير أن هناك ما يقرب من 65 واقعة اعتقال عشوائي أغلبها لعمال وطلاب ومدرسين من المعتصمين والذين تعرض عدد منهم كذلك لفض الاعتصامات بالقوة حيث أكد التقرير أن المائة يوم الأولى من حكم الرئيس محمد مرسي شهدت فض 10 اعتصامات بالقوة منها فض اعتصام طلاب جامعة النيل .
 
أما عن مداهمات المنازل فوثق المركز لأكثر من 10 مداهمات قامت بها  قوات شرطية لأشهرها في رملة بولاق والتي داهمتها الشرطة أكثر من مرة، وقال الأهالي أن الشرطة قامت بالتعدي على ممتلكاتهم وإتلافها والتعدي بالضرب والتعذيب على عدد منهم واعتقال عدد أخر منهم.
 
وبالنسبة لقضايا قتل الثوار في ثورة يناير فقد أكد المركز علي أن أحكام البراءة توالت لضابط وراء الآخر ممن اتهموا بقتل وتعذيب الثوار، وبهذا أعتبر المركز أن الرئيس نسى أن الشرارة التي أطلقت الثورة في عيد الشرطة عام نتيجة لما قدمته الشرطة من انتهاكات لحقوق الأنسان .
 
وذكر البيان إن الثورة إلى اليوم لم تتوقف، فلم يمر يوم منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 بدون تذكير أو احتجاج أو اعتصام أو إضراب أو مظاهرة تؤكد أن الثورة كانت جادة في مطالبها، وأن الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ليست مجرد شعارات وإنما خطوط عريضة لبرنامج يناضل الثوار من أجل تنفيذه، ومثلما لم تتوقف الاحتجاجات، كذلك لم تتوقف الانتهاكات ما بين فض اعتصام وضرب مظاهرات وقتل خارج القانون، واعتقالات، وتعذيب وموت تحت التعذيب.
 
وأكد المركز أنه لن يحاسب مرسي علي ما حدث تحت حكم المجلس العسكري ولكنه سيحاسب الرئيس علي ما وصفة بالخروج الأمن للمجلس العسكري وعلى عدم محاسبته لهم وأضاف المركز أن بوصلة المركز في الحكم علي الرئيس - وعلى حد وصف المركز - فالتعذيب مازال ممنهجا والشرطة لازلت معصومة من المحاسبة والعدالة لم تنفذ.
 

فيديو قد يعجبك: