الأحد.. تشييع جنازة الأديب إبراهيم أصلان
القاهرة - أ ش أ:
تشيع غدا الأحد من مسجد بلال بن رباح بالمقطم، جنازة الأديب الكبير إبراهيم أصلان الذي وافته المنية، اليوم السبت، عن 77 عاما، بعد دخوله المستشفى للعلاج من اضطراب في ضربات القلب؛ حيث من المقرر أن يدفن الفقيد بمقابر الأسرة في باب النصر.
يذكر أن إبراهيم أصلان قدم للأدب المصرى والعربي صوتا روائيا وقصصيا غير مسبوق من خلال مجموعته القصصية الاولى "بحيرة المساء" وروايته "الملك الحزين ومجموعة "يوسف والرداء" و"وردية الليل" و"عصافير النيل".
وكان أصلان يشغل حتى وفاته منصب رئيس لجنة مكتبة الأسرة بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
التحق أصلان في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة إلا أنه أستقال منها إثر ضجه رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السورى حيدر حيدر.
حققت رواية "مالك الحزين" نجاحا ملحوظا على المستوى الجماهيرى والنخبوى ورفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على اسم صاحب الرواية بسبب ندره أعماله من جهة وهروبه من الظهور الإعلامى من جهة أخرى، حتى قرر المخرج المصري داوود عبد السيد ان يحول الرواية إلى فيلم تحت عنوان الكيت كات وبالفعل وافق أصلان على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الرواية أثناء نقلها إلى وسيط أخر وهو السينما،وبالفعل عرض الفيلم وحقق نجاحا كبيرا لكل من شاركوا فيه وأصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات.
كان إبراهيم أصلان أحد أطراف واحدة من أكبر الأزمات الثقافية التي شهدتها مصر دون أن يرغب في ذلك، وذلك في سنة 2000م حين تم نشر رواية وليمة لأعشاب البحر لكاتبها حيدر حيدر وهو روائي سوري، التي جاء نشرها في سلسلة آفاق عربية التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها إبراهيم أصلان.
حصل إبراهيم على عدد من الجوائز منها: جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989م جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003م - 2004م، جائزة كفافيس الدولية عام 2005م ، جائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م .
اقرأ أيضا :
فيديو قد يعجبك: