لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التحرير يتحدث عن ''صفقة الجماعة مع العسكر'' بعد ''دروع الإخوان''

11:43 م الثلاثاء 31 يناير 2012

كتب: أحمد أبو النجا وعبد العزيز عادل:
ما إن عاد المتظاهرين إلى ميدان التحرير بعد أن انتهت المسيرات التي نُظمت اليوم الثلاثاء إلى مجلس الشعب الذي يبعد نحو 250 مترا من الميدان، إلا ودارت النقاشات والحوارات الجانبية حول ما جرى من اشتباكات ومشاحنات بين متظاهرين وشباب منتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين الذين حلوا محل قوات الأمن من جيش وشرطة وشكلوا ما وصف بـ ''دروع بشرية'' لحماية البرلمان، على حد وقلهم.

وأخذ موضوع ''الدروع البشرية'' الحيز الأكبر من الناقشات والتي دارت بين المعتصمين في الميدان، واختلفت الآراء حول موقف الإخوان المسلمين التي تعرضت لهتافات مناوئة وكادت أن تقع ''كارثة'' لو تطورت بالاشتباكات التي جرت أمام مقر البرلمان، إلا أن انسحاب أعضاء الجماعة وبعدها المتظاهرين إلى ميدان التحرير وماسبيرو حال دون ذلك.

وتطورت النقاشات بين المعتصمين بعد العودة للميدان إلى أن كادت تقع اشتباكات بالأيدي بينهم.

واتهم معتصمون غاضبون، تحدثوا إلى ''مصراوي''، الإخوان المسلمين وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة بـ ''بيع الثورة ودم الشهداء'' وعقدوا صفقة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم، تتضمن حصولهم على ما أسماه المعتصمين الذين رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، بـ ''صلاحيات'' على أن تؤمن الجماعة من خلال حصتها الكبيرة في البرلمان ''الخروج الآمن للمجلس العسكري بدون محاسبة من أحد''.

الغريب في الأمر هو أن شبابا مجهولي الهوية دخلوا في نقاشات مع بعض المعتصمين وحاولوا إقناعهم بأن من قاموا بعمل ''الدروع البشرية'' حول البرلمان ومنعت مسيرات المتظاهرين من الوصول إليه، لا ينتمون لجماعة الإخوان أو حزبها، وهو ما رفض المعتصمون تصديقه.

وتعدى بعض المعتصمين  لفظيا على ملتحين كانوا يمرون بميدان التحرير، تعبيرا عن غضبهم من ممارسات الجماعات الإسلامية خاصة ما حدث من جماعة الإخوان الثلاثاء.

وكان أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين قد شكلوا دروعا بشرية حول مقر مجلس الشعب وحالوا دون وصول آلاف المتظاهرين إلى مقر البرلمان، ووقعت اشتباكات بين الجانبين انتهت بأن انسحب الإخوان بشكل منظم، وتبعهم المتظاهرون في جماعات إلى ميدان التحرير وماسبيرو.

اقرأ أيضا:

شباب الثورة يستنكر قيام الأخوان بتشكيل دروع بشرية أمام مجلس الشعب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان