لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو: ''مصر الحلوة''.. فيكتور يعرض التبرع بعينه لحرارة

11:00 ص الثلاثاء 03 يناير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أيمن شعبان:
''أترى حين أفقأ عينيك.. ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟.. هي أشياء لا تشترى''، تلك الكلمات الخالدة التي قالها الجنوبي أمل دنقل هي لسان حال الطبيب المصري أحمد حرارة وغيره ممن فقدوا نور الحياة في أحداث الثورة وما تلاها.

ففي واحدة من المبادرات التي تعبر عن مدى أصالة وترابط نسيج الشعب المصري، عرض المواطن المصري فيكتور نجيب التبرع بإحدى عينيه للطبيب الشاب أحمد حرارة الذي فقد عين تلو الأخرى في أحداث الثورة ثم محمد محمود، قائلا في مداخلة مع برنامج بلدنا بالمصري على فضائية أون تي في في حلقة مساء الاثنين:'' بأحاول اقسم مع حرارة الوسام واتمنى  أن يسمح لي ويوافق على أن اتبرع له بعين''.

بلدنا بالمصري فكتور عايز يتبرع بعينة لحرارة

شاهد الفيديو

فكتور عايز يتبرع بعينة لحرارة

ويبدو أن الطب له رأي آخر حيث قال الدكتور  ايهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة القاهرة إنه رغم التطور لا يمكننا زراعة عين كاملة، ولكن المتاح هو التبرع بالقرنيات وزراعتها والمأخوذة من الموتى.

كر أن أحمد حرارة طبيب أسنان مصري تخرج من كلية الطب بجامعة 6 أكتوبر، في الثلاثين من عمره و فقد عينه اليمني يوم جمعة الغضب 28 يناير، ليعود مره أخرى إلى الميدان ويقدم عينه اليسرى في 29 نوفمبر الماضي.

واعتبرت صحيفة ''الدايلي تليجراف'' ''حرارة'' أحدث رمز على النضال من أجل الحرية في مصر، موضحة أنه عاد إلى الميدان ليستأنف نضاله احتشد حوله المتظاهرون ليروا أحدث بطل مصري، حتى لو لم يتمكن هو من رؤيتهم.

واختارت صحيفة ''التايم'' الأمريكية الدكتور المصري أحمد حرارة (31 عاما) طبيب الأسنان شخصية عام 2011 ضمن اختياراتها المتعددة لأبرز المتظاهرين حول العالم، بعد أن فقد عينه اليسرى جراء رصاصة مطاطية في 19 نوفمبر الماضي أثناء المواجهات العنيفة بشارع محمد محمود، ومن قبلها فقد عينه اليمنى يوم جمعة الغضب 28 يناير.

اقرأ أيضا:

أحمد حرارة.. رجل العام.. يصل إلى القاهرة اليوم ودعوات لاستقباله

فيديو قد يعجبك: