بعد تبرئته مبارك والداخلية.. من القادم في ثالث مرافعات الديب؟

09:50 ص الخميس 19 يناير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

ركزت صحف القاهرة الصادرة ''الخميس'' على ثاني جلسات الاستماع لمرافعة دفاع الرئيس المخلوع حسني مبارك أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت فى قضية قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير.

وأشارت الصحف إلى أن فريد الديب محامي مبارك حاول القاء المسئولية على القوات المسلحة قائلا: إن تكليف الرئيس السابق مبارك لقوات الجيش بحفظ الأمن بوصفه القائد الأعلي للقوات المسلحة يعني انتقال جميع الصلاحيات إلي قادة الجيش منذ الساعة الرابعة عصر يوم 28 يناير 2011.

وأكد الديب أن الشرطة تجردت من صلاحيات إصدار الأوامر وأصبحت في نطاق مسئولية القادة العسكريين، وأن جميع حالات القتل والإصابة التي لحقت بالمتظاهرين جرت بعد الرابعة من مساء جمعة الغضب وهو التوقيت الذي كانت فيه يد الشرطة مغلولة، فيما يتعلق باصدار الأوامر.

كما اهتمت الصحف بتأكيد مجلس الوزراء أن خفض إنفاق الحكومة لن يمس الأجور أو العلاوات المقررة في الميزانية.

ونقلت عن فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي قولها -عقب اجتماع مجلس الوزراء- إن وزيري المالية والتأمينات والشئون الاجتماعية بحثا سرعة صرف الزيادة المقررة لأصحاب المعاشات وهى 10\%، لافتة إلى أن المجلس وافق على مشروع مرسوم بقانون ينص علي انتخاب شيخ الأزهر باقتراع سري علي ثلاثة مرشحين تختارهم هيئة كبار العلماء.

وأبرزت الصحف دعوة المحكمة الدستورية العليا إلي صياغة مشروع قانون جديد مستقل ينظم كل الإجراءات المرتبطة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أن عددا من مواد القانون 174 لسنة 2005 المنظم للانتخابات الرئاسية غير مطابق لأحكام الإعلان الدستوري الصادر في 30مارس 2011.

ونوهت الصحف بإجراء جولة الإعادة للانتخابات التكميلية في الدقهلية وجنوب سيناء وقنا وسوهاج وأسيوط، والتى شهدت إقبالا ضعيفا على التصويت في غالبية اللجان، فيما بذلت الأحزاب المنافسة جهدا كبيرا من أجل إقناع الناخبين للإدلاء بأصواتهم.

وسلطت الضوء على مواصلة أهالى الضبعة اعتصامهم لليوم السابع على التوالى داخل موقع المحطة النووية الذى شهد المزيد من تداعيات الأزمة، فقد إتهم الأهالي اياد خارجة عن مدينة الضبعة بإحداث التدمير الانتقائي للمنشآت، مؤكدين أنه لا يحدث إلا من أفراد مدربين عليه بعد سماح جهات الأمن لهم بدخول الموقع.

وذكرت الصحف أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي أجرى مباحثات مهمة مع وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا تناولت بحث التعاون والعلاقات بين البلدين في العديد من المجالات، وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية والمدنية واعداد وتدريب الكوادر العراقية في مصر.

من ناحية أخري، لفتت الصحف إلى أن تشكيلات الجيش الثالث الميداني نفذت المشروع التدريبي بالذخيرة الحية''بدر 2012 في اطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة الذي يستمر لعدة أيام.

كما اهتمت الصحف بتأكيد محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، خلال استقباله للسفيرة الامريكية آن باترسون، أن الانتخابات فخر لمصر وشعبها وأن النتيجة انتصار للتحالف الديمقراطي الذي يضم عددا من الأحزاب وليس الحرية والعدالة وحده..فيما اعترفت السفيرة بارتكاب الإدارات الأمريكية بعض الأخطاء، التي تتعلق بما ذكره المرشد من تراجع شعبية الولايات المتحدة بسبب دعمها للحكام الديكتاتوريين والحكم علي الشعوب من خلالهم.

وأشارت صحيفة ''الشروق'' في صفحتها الأولى إلى أن أزمة الوقود تسببت فى مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات بسبب أسبقية الوقوف فى طابور محطات البنزين أو التصارع على أنابيب الغاز..كما أصيب آخرون فى هجومين مسلحين على مستودع غاز فى المنيا ،وعلى سيارة توزيع فى الشرقية.

ونسبت المصري اليوم إلى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة مارك فرانكو ،خلال مؤتمر صحفي بمناسبة تولى الدنمارك رئاسة الاتحاد، قوله ''أن هناك أمور تحدث تقول إننا مازلنا تحت حكم نظام الرئيس السابق (مبارك) ، ولكن هناك تطور يحدث فى اتجاه تحقيق الديمقراطية''.

وفى تعليق لها بعددها الصادر اليوم، قالت صحيفة ''الجمهورية'' إن وحدة المصريين هى الطريق الوحيد لإنجاح ثورة 25 يناير ، مشيرة إلى أن الشعب المصري كله يتحمل مسئولية تحقيق أهداف الثورة دون تفرقة ودون إقصاء، ولا اعتزاز بالكثرة أو الغلبة.وطالبت بضرورة نبذ الدعاوي الحزبية أوالطائفية التي تختفي وراءها القوي المتربصة بالثورة الحريصة علي استمرار مصالحها، واستعادة سلطتها وامتصاص دماء الوطن حتي آخر قطرة.

وواصلت الصحف اهتمامها بآخر التطورات فى سوريا، وأشارت إلى أن الجيش السوري انسحب من مدينة الزبداني بريف دمشق، وذلك بعد مفاوضات مع عناصر الجيش الحر وعدم تمكن القوات العسكرية من اقتحامها بعد قصف دام أربعة أيام علي التوالي ، غير أن قوات الأمن حاصرت مدعومة بالدبابات العديد من أحياء محافظة درعا قرب الحدود مع الأردن، وقامت بحملة اعتقالات واسعة.

وعلى صعيد متصل، أعلنت روسيا رفضها إرسال قوات أجنبية إلي سوريا أو فرض عقوبات عليها، في حين قال دبلوماسيون في بروكسل إن الاتحاد الاوروبي قرر فرض عقوبات جديدة علي 22 شخصا وثماني منظمات او مؤسسات اضافية بسبب تواصل اعمال القمع في سوريا.

وفى الشأن الفلسطيني، أبرزت الصحف مباحثات عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة حول متابعة العقبات التي تعترض تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وذكرت الصحف أن مجلس النواب اليمني أخفق في مناقشة وإقرار مشروع قانون الحصانة للرئيس صالح ومن عملوا معه خلال فترة حكمه بسبب تخلف الحكومة التي عاد رئيسها محمد سالم باسندوة إلي صنعاء من جولة خليجية عن حضور جلسات البرلمان.