دعاة الأوقاف والأزهر يهاجمون قانون التطوير.. ويصفون مجمع البحوث بـ ''دار المسنين''
كتب – هاني ضوَّه :
عقد دعاة وزارة الأوقاف مؤتمرهم الأول بمسجد أسد بن الفرات بالدقي بمشاركة ائتلافات علماء الأزهر بالتعاون مع جبهة علماء الأزهر للمطالبة باستقلال الأزهر ، والتأكيد على أنه المرجعية الرسمية للأمة الإسلامية كلها و انه ليس ملك للأزهريين وحدهم والتأكيد علي عودة هيئة كبار العلماء و انتخاب شيخ الأزهر من بينها .
و أعلن المشاركون في المؤتمر التحفظ على مشروع القانون الذي أعدته لجنة تعديل قانون الأزهر" 103" برئاسة أحمد الطيب،شيخ الأزهر، خصوصا فيما يتعلق بمواد تعطيل العمل بالقانون لما بعد الدكتور الطيب ،و تحديد سن التقاعد لشيخ الأزهر ،وشرط تحديد سن 60 عاما للانضمام لهيئة كبار العلماء ،وقصر اختيار هيئة كبار العلماء في التشكيل الأول على شيخ الأزهر أحمد الطيب.
كما أوصي المؤتمر على حق الأزهريين كافة في مناقشة القانون قبل خروجه و ان القانون الجديد لابد أن يتضمن وحدة المؤسسة الدينية الأزهر والأوقاف والإفتاء ، رافضين محاولات "سلق القانون او تمريره وإصدار قانون به من المجلس العسكري قبل عرضه علي مجلس الشعب .
وأكد الحضور على مشاركة الأزهريين باقي الشعب المصري في الذكرى الأولي للثورة التي لم تنتهي بعد ، داعين إلي الوحدة ونبذ الخلافات كما رفض المجتمعون بشدة أي محاولة للنيل من أمن الوطن واستقراره .
ومن جانبه قال الدكتور يحيي أسماعيل حبلوش أمين عام جبهة علماء الأزهر خلف أن قانون الأزهر المعدل جاء لخدمة أشخاص بعينهم ا ولمنح الحصانة لأشخاص بذاتهم لمدة أربعة عشر سنة، حيث أن هذا القانون لا يرضي طموح الأزهريين بل طموح من ضيعوا الأزهر ،وأن هناك شلة تلتف حول شيخ الأزهر وتحجب عنه الرؤية تماما ويحاولون فصله عن الواقع وعن أبناءه.
وأشار إلى أن هناك بعضا ممن يخشون أسصلاح الأزهر لأن أصلاحه يعني القضاء علي الفساد في كافة اركان مصر وهذا ما تنرفضه بعض التيارات التي تعمل في كنف النظام السابق، وأن كثيرا من القائمين على المؤسسة الأزهرية لا يجيدون حفظ القرآن الكريم فكيف لهم يتولون التشريع للأمور فمجمع البحوث الإسلامية ما هو إلا دار مسنين لكنها بشكل رسمي.
اقرأ ايضا :
مصدر مسئول ينفي استبعاد البشري والعوا من لجنة تعديل قانون الأزهر
فيديو قد يعجبك: