إعلان

اللحظات الآخيرة قبل انسحاب البرادعي من ''سباق الرئاسة''

02:49 م السبت 14 يناير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إمام أحمد :

''مكالمات هاتفية.. رسائل.. توتر وترقب.. اجتماع مغلق مع شخصيات من المقربين له دام أكثر من ساعة''.

هكذا جاءت  اللحظات الآخيرة قبل الإعلان الرسمي للدكتور محمد البرادعي، عن انسحابه من الترشح للرئاسة، في محاولات مستميتة لإثناءه عن القرار.

رفض المدير السابق للوكالة الدولية للطاق الذرية تلك الضغوطات، مصممًا على قراره بقوله: "ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا فى اطار نظام ديموقراطى حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها"، مؤكدًا أن نظام مبارك "القمعي الفاسد المستبد والمتدني أخلاقيًا" لم يسقط بعد.

وأوضح محمد البرادعي أن انسحابه من سباق الرئاسة ليس انصرافًا من معركة التغيير، وإنما استمرارًا لخدمة الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود. وأشار الحائز على جائزة نوبل في محاولة لتفسير قراره إلى مجموعة من المقربين له، قائلاً: "رفضت أن أترشح للرئاسة في عهد الرئيس السابق، والآن أرفض الترشح للرئاسة؛ لأن تغييرًا لم يحدث قبل 25 يناير عما هو بعد هذا التاريخ".

وبإعلانه رسميًا عن الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الذي بدأ على أرض الواقع دونما أن يبدأ قانونيًا، جاء القرار كالقارعة على نفوس "مُريدي البرادعي"، وبينما أصيب البعض منهم بالإحباط الشديد، أشتعل داخل آخرين مزيدًا من الثورة والغضب تجاه السلطة الحاكمة مؤكدين أن النظام لم يسقط كما أوضح البرادعي.

اقرأ أيضا:

 عمرو موسى يعرب عن أسفه لإنسحاب البرادعى من انتخابات الرئاسة

البرادعي: ضميري لا يسمح لي بالترشح للرئاسة.. والثورة مستمرة

مفاجأة البرادعي.. مؤيدوه يخشون إنسحابه من سباق الرئاسة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان