إعلان

عبدالمنعم أبو الفتوح: فترة الطوارئ انتهت وقرارت للمجلس العسكري لا تتسم بالثورية

11:27 م الأربعاء 21 سبتمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد أبوضيف :

 أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لإنتخابات الرئاسة المقبلة، على ضرورة إنهاء الفترة الانتقالية، وعودة الجيش لما وصفه بـ ''أسمى وأشرف مكان له'' وهو حماية الحدود، رافضًا استمراره في ممارسة السياسة .

وأضاف ابو الفتوح خلال لقائه اليوم الأربعاء بأعضاء نادي "هليوبوليس" ان بعض قرارات المجلس العسكري لا تتسم بأي قد من الثورية التى كان يجب ان تكون عليها قراراته بعد الثورة؛ واوضح ان الاداء الثورى لا يعنى التعجل بل يعني الحسم والوضوح .

واكد ابو الفتوح انه لا يمكن أن يقوم المجلس العسكري بالدور التشريعي والتنفيذي دون رقابة من مؤسسات أخرى، وقال " قبلنا بهذا كفترة انتقالية لمدة 6 أشهر لكنها انتهت ولا زلنا نعيش في حالة غموض".

وأكد أبو الفتوح ان طبقا للتعديلات الدستورية الأخيرة انتهت حالة الطوارئ منذ يومين ولا سبيل لمدها إلا باستفاء شعبي .

وأشار القيادي الإخواني السابق إلى ضرورة التفريق بشكل واضح بين مؤسسة الجيش، وبين دور المجلس العسكري باعتباره متولى السلطة التشريعية والتنفيذية، وبالتالي " فأدائه محل تقييم ونقد بشكل يهدف لمصلحة الوطن "  - على حد تعبيره- .

ورفض المرشح المحتمل للرئاسة فكرة حدوث انقلاب عسكري، مؤكد ان ما حدث مع رموز النظام درس للجميع وأن المصريين لن يسمحوا بأن يتسلط عليهم أحد بعد الان، وقال "علينا كشعب أن نظل يقظيين حتى لا يتسلط علينا أحد"

وطالب الدكتور أبو الفتوح بضرورة التوصل إلى اتفاف شعبي حول حلم كبير، ومشروع حقيقى لنهضة البلاد وقال " انتهى عصر الرئيس القادم بالعصا السحرية لحل كل مشاكلنا "

وقال ابو الفتوح: " تجربة تركيا بدأت بتعميق الديمقراطية ومنع سيطرة العسكر على الحكم وكذلك النهضة بالاقتصاد." واوضح ابو الفتوح ان  في مصر قادرون على صناعة تجربة النهوض الخاصة مع الاستفادة بكل التجارب الانسانية السابقة.

واضاف ايضا ان يمكن الاستفادة من تجربة النهضة التعليمية في " ماليزيا" واشار انه سيركز في برنامجة على تنمية التعليم الفنى والمهنى ويري أبو الفتوح  أن النظام المختلط بين النظام البرلماني والنظام الرئاسي هو الانسب لنا هذه  الفترة التى تتوزع فيه السلطة التنفيذية بين البرلمان وبين الرئيس

واكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ان فرض القيم الإخلاقية والدينية بالقوة على الناس يحول المجتمع إلى مجتمع منافق وتمنى أن يكون انتشار الحجاب معبرا عن مستوى قيمي أو أخلاقي داخل المجتع وليس شكلا مظهري فقط وفق تعبيره.

وأضاف أبو الفتوح ان عندما تكون مصر دولة قوية اقتصاديا وعسكريا تستطيع وقتها أن يعلم العالم ما دور مصر في فلسطين وفي العالم العربي والاسلامي والعالم أجمع وقال "ولكن مع استمرار مصر دولة ضعيفة اقتصاديا فلا نستطيع وقتها أن نتخذ مواقف إلا مواقف عنترية وكلامية "

ويري أبو الفتوح أن مصدر التشريع هو البرلمان المنتخب من الشعب والرقابة الوحيده عليه من المحكمة الدستورية العليا وشدد أبو الفتوح انه لا يتصور أن يصدر البرلمان قرارات ضد الدين الذي يحترمه ويقدسه الشعب المصري الذي انتخبه  .

اقرأ أيضًا: 

أبو الفتوح: سعي الإخوان والكنيسة للسلطة مرفوض

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان