معتصمو مجلس الوزراء: الجنزوري لن يدخل مقر الحكومة
كتب – سامي مجدي:
أكد المعتصمون أمام مقر مجلس الوزراء أنهم لن يعترفوا بحكومة ''الإنقاذ الوطني'' برئاسة الدكتور كمال الجنزوي، وأنهم لن يفضوا اعتصامهم حنى يستجاب لمطالبهم وعلى رأسها تنحي المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن الإدارة السياسية للبلاد.
وأدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمين الدستورية ظهر الأربعاء أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي كان كلف الدكتور كمال الجنزوري أواخر الشهر الماضي بتشكل حكومة الإنقاذ الوطني خلفا لحكومة الدكتور عاصم شرف الذي تقدم باستقالته بعد أحداث التحرير وشارع محمد محمود الأخيرة.
قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتكليف الدكتور كمال الجنزوري رسميا لرئاسة الوزراء برئاسة الحكومة المقبلة بصلاحيات كاملة حسبما أفاد التليفزيون المصري منذ قليل.
وكان المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قد التقى مساء الخميس، الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، لبحث تشكيل حكومة الانقاذ الوطني.
وقال الناشط السياسي عامر الوكيل، المنسق العام والمتحدث الرسمي باسم ''تحالف ثوار مصر'' أن ''لن نعترف بحكومة الجنزوري لأنها حكومة من النظام السابق، والكلام عن منحها كافة الصلاحيات كلام غير حقيقي''.
ولفت الوكيل، في تصريحات هتافية لـ ''مصراوي'' مساء الأربعاء، إلى أنه ورد إلى المعتصمون أمام مجلس الوزراء ''تهديدات من جهات عديدة بوجود نية قوات لفض الاعتصام بالقوة، رغم أنه اعتصام سلمي''.
وأكد أن ''المعتصمين لن يتعاونوا مع حكومة الإنقاذ الوطني ولن يسمحوا للدكتور كمال الجنزوري رئيس الحكومة بدخول مقر مجلس الوزراء''.
وأشار إلى أن هذه الاعتصام سواء في ميدان التحرير أو أمام مجلس الوزراء واحد هو رفض حكومة الدكتور كمال الجنزوري، مشددا على رفض المعتصمين فتح شارع مجلس الوزراء.
اقرأ أيضا:
حركة شباب التحرير لـ ''الجنزوري'': مستاءين لعدم تمثيل الشباب داخل الحكومة
فيديو قد يعجبك: