لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحمد حرارة.. رجل العام.. يصل إلى القاهرة اليوم ودعوات لاستقباله

10:55 ص الأحد 25 ديسمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الشمسي:
''هنستقبل حرارة في المطار''، هذا هو عنوان الدعوة التي أطلقها عدد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' و''تويتر''؛ لحشد أكبر عدد من المواطنين لاستقبال الدكتور أحمد حرارة؛ الشاب الذي فقد عينيه في أحداث الثورة.

ومن المقرر أن يصل ''حرارة'' - اليوم الأحد، في الساعة السابعة مساءًا، بصالة الوصول 3 بمطار القاهرة الجديد، قادمًا من فرنسا بعد رحلة علاجية.

وكانت العملية الجراحية التي قام بها فريق أطباء نمساوي من أجل استخراج طلقة ''خرطوش'' من عين الدكتور أحمد حرارة طبيب الأسنان قد فشلت.

وتضامن مع الدعوة كل من الإعلامية بثينة كامل، والكاتب الصحفي والسيناريست بلال فضل، هذا فضلا عن عدد كبير من أصدقائه الذين قالوا على صفحة ''فيس بوك''، ''نحن لا نذكي (حرارة) على بقية المصابين ولكن القضية كلها أنه صديقنا''.

وأضاف منظمي الاستقبال ''بعد وصوله إلى أرض مطار القاهرة سنصطحبه إلى التحرير وهنعمل مظاهرة بسيطة عشان نوصل رسالة واحدة للعسكر''.

ومن المقرر أن يتم توفير أتوبيسات لنقل المشاركين فى الاستقبال إلى مطار القاهرة، وسيكون مكان التجمع بميدان الشهيد عبدالمنعم رياض.

وكان الآلاف من المعتصمين بميدان التحرير - بعد الأحداث التي شهدها شارع محمد محمود، قد نصبوا الدكتور أحمد حرارة، كمتحدث رسمي باسمهم.

وأكد حسين العليمي، الملقب بعم الثوار فى الميدان، أن أحمد حرارة هو من يستحق أن يكون متحدثًا رسميًا عن ثوار التحرير، رافضًا وجود أي ائتلافات أو أحزاب أو حتى شخصيات عامة يمكنها التحدث باسم ثوار التحرير.

يذكر أن أحمد حرارة طبيب أسنان مصري تخرج من كلية الطب بجامعة 6 أكتوبر، في الثلاثين من عمره و فقد عينه اليمني يوم جمعة الغضب 28 يناير، ليعود مره أخرى إلى الميدان ويقدم عينه اليسرى في 29 نوفمبر الماضي.

واعتبرت صحيفة ''الدايلي تليجراف'' ''حرارة'' أحدث رمز على النضال من أجل الحرية فى مصر، موضحة أنه عاد إلى الميدان ليستأنف نضاله احتشد حوله المتظاهرون ليروا أحدث بطل مصرى، حتى لو لم يتمكن هو من رؤيتهم.

واختارت صحيفة ''التايم'' الأمريكية الدكتور المصري أحمد حرارة (31 عاما) طبيب الأسنان شخصية عام 2011 ضمن اختياراتها المتعددة لأبرز المتظاهرين حول العالم، بعد أن فقد عينه اليسرى جراء رصاصة مطاطية في 19 نوفمبر الماضي أثناء المواجهات العنيفة بشارع محمد محمود، ومن قبلها فقد عينه اليمنى يوم جمعة الغضب 28 يناير.

اقرأ أيضا:

بالفيديو: معتصمو التحرير يُنصبون أحمد حرارة متحدثًا رسميًا عنهم

فيديو قد يعجبك: