إعلان

صحافة الجمعة: مليونية ''الحرائر'' تنطلق من الأزهر وإقبال ضعيف بالإعادة

09:59 ص الجمعة 23 ديسمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة ــ أ ش أ:

سيطرت الاستعدادات لجمعة ''الحرائر'' على صحف القاهرة الصادرة صباح الجمعة والتي دعت إليها قوى سياسية ردًا على الأحداث التي شهدتها منطقة القصر العيني ومجلس الوزراء.

وتابعت الصحف الاستعدادات بميدان التحرير والتي تمثلت في انتشار الخيام وتأمينه استعدادا لمشاركة القوى السياسية، موضحة أن مليونية حرائر مصر ستنطلق من الأزهر وحتى ميدان التحرير، فيما نقلت الصحف عن جماعة الإخوان المسلمين مقاطعتها للمليونية.

ونوهت الصحف باستعدداد قوى سياسية أخرى إلى تنظيم مظاهرتين لدعم المجلس العسكري في العباسية وقصر التين بالاسكندرية، وإلى جوار الاستعدادات للمليونية وجدت تصريحات الدكتور كمال الجنزوري رئيس  مجلس الوزراء طريقها إلى الصفحات الأولى لصحف القاهرة حيث أبرزت تصريحاته بشأن وضع الاقتصاد والمساعدات التي كانت وعدت بها الدول العربية والغربية مصر بعد الثورة ولم تحصل مصر منها على أي شيء.

كما تابعت الصحف انتهاء عملية التصويت لليوم الثاني من جولة الاعادة للمرحلة الثانية حيث أكدت ضعف الاقبال، كما اهتمت الصحف بمتابعة جنازة الطالب بجامعة عين شمس محمد مصطفى والتي أعقبها مسيرة لطلاب الجامعة إلى وزارة الدفاع .

وعلى الصعيد العربي، اهتمت الصحف بنبأ التفجيرات التي وقعت في العراق وأسفرت عن مقتل واصابة العشرات حيث وصفته الصحف بأنه يوم دام وسط أزمة سياسة تذكي التوترات الطائفية، فضلاً عن استعداد الرئيس اليمني إلى مغادرة بلاده للعلاج بالخارج وسط تصاعد المظاهرات المطالبة بمحاكمته.

كما حضر المشهد السوري بقوة على الصحف المصرية التي تابعت الأوضاع في سوريا، مشيرة إلى استمرار الهجمات على المواطنين العزل من قبل قوات الجيش السوري.

أما دوليًا، فقد أبرزت الصحف الاستعدادات لأول مليونية تشهدها العاصمة موسكو والتي تأتي وسط اتهامات من الجانب الرسمي بأن منظميها متطرفون ومندسون.

وفي افتتاحيتها أكدت صحيفة ''الأهرام'' أن هناك حاجة لتوافق مصرى عام على أن استمرار الوضع الاقتصادى بهذا الشكل خطير للغاية وستكون له عواقب وخيمة.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ''إنه الاقتصاد .. يامصريون''، مضيفة: فى خضم العنف والفوضى وحالة الاستقطاب الحاد الذى يسود البلاد ينسى كثيرون أن الاقتصاد هو القضية الحاسمة برغم محاولة نسيانه أو الحديث عنه كما لو كانت فى الأمر مبالغات وتضخيمات.

وأشارت الصحيفة إلى أن المؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور كمال الجنزورى رئيس حكومة الإنقاذ أمس، أعاد النقاش أو هذا ما ينبغى أن يكون إلى حالتنا الاقتصادية وأوضاعنا التى وصلت إلى حافة الخطر بغض النظر عن الموقف السياسى لكل شخص أو حزب أو حركة سياسية .

ونقلت الصحيفة عن الجنزورى، قوله: إن 9 مليارات دولار خرجت من مصر خلال الأشهر  القليلة الماضية وعلى الأرجح فإنها استثمارات تراجع أصحابها عن الاستمرار فى  العمل بمصر نتيجة للأوضاع الأمنية الراهنة.

وأكدت الصحيفة أن عدم وضوح الرؤية السياسة والاضطرابات الحالية وحالة الفوضى الضاربة بأعماق البلاد كان لها تأثير كبير فى اتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أن السياسة والاقتصاد مرتبطان فإن كل تدهور سياسى يستتبعه تدهور اقتصادى وهو ما لايدركه بعض المصريين الذين يرون المسألة أنها مبالغة من الحكومة والمجلس العسكرى لوقف الفوران الديمقراطى وللأسف فإن هذا الأمر ليس صحيحًا مع كل احترامنا ودفاعنا الذى لا لبس فيه عن حق المصريين فى التظاهر والاعتصام الاحتجاج السلمى .

بدورها، أكدت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ''عام مضى .. هل  يكفى؟!'' أن جماهير ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة ترى أن إسقاط النظام الفاسد ورموزه كان مجرد بداية التغيير المنشود، وأنه لابد من خطوات متسارعة تتفق مع إيقاع الثورة فى كل مجالات العمل الوطنى حتى لاتتوقف مسيرة الثورة وبالتالى تنتكس أمام مقاومة ضارية، وحشية، من جانب القوى المتسللة للنظام الفاسد القابضة  على بعض مراكز النفوذ .

وقالت الصحيفة: إننا نقترب من مرور عام كامل على انطلاق الثورة من ميدان التحرير لأهداف محددة تتصدرها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، وقد يعتبر  العام الواحد زمنا قصيرًا فى عمر الشعوب ، ولكن من حق الجماهير التى احتضنت الثورة.


وأوضحت من أجلها أن تلمس بعض ثمارها بالحياة اليومية التى تأثرت بشدة نتيجة التراخى الأمنى والتباطؤ فى إتخاذ القرارات، خاصة فى مجال تحقيق العدالة الاجتماعية ، وهذا ما يدفعها للعودة إلى الميدان لطلب المزيد.

إقرأ أيضًا:

''كفاية'' تُشارك في ''جمعة الحرائر''.. وتؤكد الإسلاميون يفقدون رصيهم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان