مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تدين انتهاكات الجيش ضد النساء والمتظاهرين

كتب - أحمد حسن:

أدانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ''نافلي بيلاى''  القمع الوحشي للمظاهرات من قبل قوات الأمن والجيش بميدان التحرير والذي أسفر عن مقتل 11 شخص على الأقل، وأكثر من 500 جريح بعضهم فى حالة خطرة وذلك إثر الأحداث التي اندلعت منذ الجمعة الماضى .

 وأكدت بيلاى في بيان لها أمس، أن صور المتظاهرين بما فيه النساء وهم يهرولون هربا من الاعتداءات الوحشية التي استمرت لفترة طويلة دون أى مقاومة كانت مروعة تماما، مضيفة أن ما استعرضته من فيديوهات تظهر اعتداءات بالضرب بالعصا على الرأس والجسد، وغيرها من إعتدائات لا يمكن بأي حال تبريرها أو قبولها تحت ستار استعادة الأمن أو مكافحة الشغب.

وأشارت المفوضة بيلاي، إلى أنها أدانت الاستخدام المفرط للقوة واستعمال الذخيرة الحية بواسطة قوات الأمن والجيش ضد المتظاهرين السلميين منذ أقل من شهر، مشيرة إلى أحداث 23 نوفمبر الماضي والتي أودت بحياة أكثر من 30 متظاهر .

وتابعت بيلاى" هذه الفيديوهات التي تم تصويرها خلال هذا الأسبوع والتي تتضمن صورا واضحة لهؤلاء الذين تكاتلوا واستهدفوا بالركل امرأة شبة عارية من السهل تحديد هويتهم ومن ثم يمكن القبض عليهم وملاحقتهم قضائيا".

فى الشأن نفسه أشارت بيلاى، الى أن قوات الامن المصرية وقيادتها العسكرية لم تتعلم على مدار العام الماضي أن مثل هذه الإجراءات تشعل وقود الغضب والاحتجاجات وتضاعف من صعوبة قرارات مصر السياسية بشان  مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية، وطالبت بتحقيقات مستقلة وسريعة في كافة حالات الاعتداء والقمع الوحشي ضد المتظاهرين والتي وقعت خلال الأشهر الأخيرة بما يتضمن  القتل والتعذيب المفرط من قبل قوات الأمن والجيش .
 
وتابعت بيلاى" هذه الفيديوهات التي تم تصويرها خلال هذا الأسبوع والتي تتضمن صورا واضحة لهؤلاء الذين تكاتلوا واستهدفوا بالركل امرأة شبة عارية من السهل تحديد هويتهم ومن ثم يمكن القبض عليهم وملاحقتهم قضائيا".

فى الشأن نفسه أشارت بيلاى، الى أن قوات الامن المصرية وقيادتها العسكرية لم تتعلم على مدار العام الماضي أن مثل هذه الإجراءات تشعل وقود الغضب والاحتجاجات وتضاعف من صعوبة قرارات مصر السياسية بشان  مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية، وطالبت بتحقيقات مستقلة وسريعة في كافة حالات الاعتداء والقمع الوحشي ضد المتظاهرين والتي وقعت خلال الأشهر الأخيرة بما يتضمن  القتل والتعذيب المفرط من قبل قوات الأمن والجيش .

وأعربت عن قلقها الشديد بشأن الاستهداف المتعمد للمحتجات السلميات، مشيرة إلى أن العنف المفرط المستخدم ضد المتظاهرات العزل يشكل صدمة إضافية -على حد وصفها- ، ولا يمكن أن يمر دون عقاب، مضيفة أن هناك ا تقارير مقلقة حول سوء معاملة النساء المحتجزات، ومن ثم ينبغي أن تكون هناك تحقيقات فورية تقدم الجناة للعدالة .
 
علي صعيد متصل طالبت رئيس القوات المسلحة والقادة السياسيين بالتحرك على الفور قبل أن يتعرضوا هم أيضا للملاحقة القضائية  بتهمة التواطؤ مع هذه الجرائم الخطيرة ، وتابعت قائلة" القوات المصرية لابد أن تبدى التزام حقيقي  بحقوق الإنسان من خلال القضاء على المعاملة القاسية، وإلغاء حالة الطوارئ واحترام سيادة القانون والحريات الأساسية ولاسيما حرية الرأى والتعبير والحق فى التجمع السلمى وتكوين الجمعيات .

اقرأ ايضا:

حرية الفكر والتعبير تطالب بمحاسبة كاطو على تصريحاته ضد المتظاهرين