لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سعيد: ولاء الجميع وخاصة عمر سليمان كان للرئيس السابق.. وحسني مبارك كان ينتوي الترشح مرة أخرى

03:32 م الإثنين 19 ديسمبر 2011

القاهرة - محرر مصراوي:
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أنه عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام قابل الرئيس السابق حسني مبارك، عدة مرات، مشيرًا إلى تراجع ذاكرته بشكل واضح وملحوظ، وكان ذلك منذ عام 2007.

وقال ''سعيد''، خلال حوار أجرته معه جريدة الأهرام، ''كان من الواضح أن الرئيس يحتاج، إذا وقف إلى جوارك، للاستناد عليك لفترة.. بدنيًا وذهنيًا كان من الواضح أنه يفقد قدراته ''، وتابع بقوله ''كانت هناك أطراف لها كلمة، ففي المجال السياسي والصحفي كان لـ (صفوت الشريف) قول كبير جداً، وفى المجال الأمنى كان هناك السيد عمر سليمان، وفي الأمور الاقتصادية كان هناك أكثر من طرف.. (جمال مبارك) ممثلاً لمجموعة كبيرة من الناس، منهم أحمد عز، وهناك أحمد نظيف ورشيد''.

وكشف ''سعيد'' أن الدكتور أحمد درويش والدكتور أحمد نظيف اقترحا حل البرلمان يوم 27 يناير - أي قبل جمعة الغضب - لكن صفوت الشريف أحبط هذه المسألة، وتابع ''كان الرئيس ينوي الترشح لفترة رئاسية أخرى، والدليل على ذلك أنني في آخر رحلة للرئيس سألته: يا سيادة الرئيس ألا تعتقد أن الوقت قد حان لتكون هناك مبادرة منك؟، خاصة أن الانتخابات بعد 9 أشهر فقط، لإعداد الناس لهذه الانتخابات والفترة التى تليها ؟ لكن الرئيس سكت وسألنى: زى إيه يا دكتور ؟ قلت: زى تغيير الوزارة والتعديلات الدستورية.. لكن الرئيس سكت ثم قال: والله يا دكتور سأفكر فى هذا الكلام بعد ما أخلص الانتخابات. وقتها تأكدت مما كنت أعرفه من السيد عمر سليمان.. أن الرئيس سيرشح نفسه مرة أخرى''.

وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق، أنه لم يسمع أي شىء عن أن جمال مبارك قد يخلف أباه.. وتابع ''سألت السيد عمر سليمان عن الموضوع فقال لى: الرئيس هو الذى سيترشح!''، وقال ''في إحدى الجولات، عام 2010 قال لي فتحى سرور، حين جاءت سيرة جمال مبارك: شوف يا دكتور.. أنا لم أسمع أبداً حكاية جمال بشكل رسمى أو غير رسمى والحادثة الوحيدة التى أذكرها من سنة أننا كنا مع الرئيس فى حجرة بالقوات المسلحة وأمامنا القادة الكبار، فقال لى الرئيس وقد مال برأسه ناحيتى، مشيرًا إلى هؤلاء القادة: واحد من دول إللى ها ييجى بعدى!''.

وحول شخصية كاتب خطابات الرئيس، قال ''سعيد'': ''كنت أعرف أن من يكتب خطاباته هو السفير سليمان عواد، لكن أعتقد، من الخطابات الثلاثة التى قالها الرئيس، أن فيها أكثر من يد''.

وأضاف ''كان ولاء الجميع للرئيس، هذا هو الشىء الطبيعى، لأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة.. لكن اللواء عمر سليمان ربطته بمبارك علاقة ولاء شخصى رهيب''.

اقرأ أيضا: 

عبدالمنعم سعيد: ما حدث يوم 25 يناير ''جرس انذار'' 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان