الداخلية تنفي قتل فرد أمن لمتظاهر والاختباء بمجمع التحرير
كتب- أيمن شعبان:
نفى مصدر امني مسئول ما يتردد داخل أوساط المتواجدين بالتحرير حول قيام أحد أفراد الأمن بقتل أحد المتظاهرين فجر الأثنين، ثم الاختباء بمجمع التحرير.
واكد المصدر عدم صحة تلك الشائعات، قائلا إن الهدف من ترويج مثل الشائعات إنما لزيادة مشاعر الفتنة والبلبلة وترويع المواطنين.
على صعيد ذي صلة، ارتفع عدد أفراد الشرطة المصابين في أحداث مجلس الوزراء بشارعي قصر العيني وريحان إلى 122 بينهم 108 مجند و4 أفراد و10 ضباط.
وقال مصدر امني إن حصيلة مصابي الشرطة بلغت فجر الاثنين 118 فرد، علاوة على 4 بعد الانتهاء من اعمال بناء جدار الفصل بشارع ريحان صباح الاثنين.
إلى ذلك، كشف مصدر مسئول عن تورط شخصيات حزبية وبرلمانية سابقة ورجال اعمال ونشطاء سياسيين في الاحداث التي تعرضت لها مصر في الآونة الاخيرة بما فيها احداث مجلس الوزراء .
وحذر المصدر من خطورة تحويل البلاد الى '' سوريا '' من خلال نقل الصراع السياسي على السلطة الى صدام بين الشعب والجيش ..بعد ان نجحوا في اذكاء هذا الصدام بين الشرطة والشعب.
واشار المصدر الى ان قيام القوات المسلحة بوضع حواجز اسمنية وفواصل بينه وبين المتظاهرين الهدف منه هو حماية المنشأت وعدم دخول عناصر التأمين في احتكاك اوصدام مع هذا الفئة والحفاظ على العلاقة بين الجيش والشعب.. وحماية البلاد من تبعات هذا الصدام الذى تسعى اليه هذه الشخصيات .
واكد المصدر ان سيناريو المؤامرة قد اتضحت خيوطه ومعالمه من خلال من يحاولون الانقضاض على شرعية الدولة ..مشيرا الى ان جميع الوثائق والاعترافات والعناصر المتهمة في هذه الاحداث وما سبقها من سيناريوهات مشابهة سواء في شارع محمد محمود و مجلس الوزراء امام النيابة العامة.. وهى السلطة الوحيدة التي تملك الفصل في هذه الوقائع واعلان نتائجها امام الرأي العام ومحاسبة المخطأ سواء كان تابعا لمؤسسات الدولة او من شخصيات متورطة او من المتظاهرين.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: