بالصور.. عمرو موسى يواصل جولاته فى الصعيد ويلتقى بأسرة عبد الناصر
كتب – محمود حسونة:
واصل عمرو موسى – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - جولاته الانتخابية بمحافظات الصعيد والتى كان قد بدأها بجوله بمحافظة الأقصر ثم محافظة أسيوط.
والتقى موسى بأسرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بقرية ''بنى مر'' بمركز الفتح بأسيوط.
وقال موسى – خلال الزيارة - أن مصر لم تشهد في عصرها الحديث سوي زعيمين هما "مصطفي النحاس باشا" و "جمال عبدالناصر"، كاشفا النقاب عن أن حلم الوحدة العربية الذى تزعمه عبد الناصر كاد يقضى عليه لأن العلاقات بين القادة العرب "زفت متفهمش ليه" على حد وصف.
واضاف: "الآن الوضع مختلف بدليل أن شابا تونسيا هو محمد البوعزيزى حرق نفسه فهاجت المظاهرات فى كل شوارع الوطن العربى، ومنها المصرى الذى ردد نفس الشعارات ونفس المطالب "الشعب يريد إسقاط النظام" بنفس اللحن، أى أن الوحدة العربية تحققت بالفعل على مستوى الشعوب".
وأشار الامين العام السابق لجامعة الدول العربية، الى ان الديمقراطية فى مصر معناها ليس الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والدستور فقط، وإنما أيضاً برامج تصون حقوق الإنسان وتنفيذ أحكام القضاء، فمصر كان بها أقدم برلمان فى العالم عام 1968 وكان بهذا البرلمان الأغلبية والأقلية ثم توقف .
وتابع "إن الدور المصرى تراجع فى الثلاثين عاما الأخيرة، مما أدى إلى تراجع هيبة مصر الخارجية، ولن تعود مصر إلا إذا تم إصلاح الوضع الداخلى، لأنه منذ الأربعينيات كانت السياسة المصرية هى الميزان بين السياسات الإقليمية والعالمية، وأن مصر لن تعود أبداً إلى الوراء، وأن ثورة 25 يناير نجحت وسوف تنجح".
وأوضح موسى أن مصر لديها 3 أنواع من المشاكل سياسية واقتصادية وأمنية، السياسية تتعلق بالدستور ومجلس الشعب والرئاسة، والاقتصادية تتعلق بتراجع الاحتياطى النقدى فى ظل توقف عجلة الإنتاج والسياحة والأمنية معروفة بخصوص الانفلات الأمنى، مشيراً إلي أنه إذا ما إنتخب سيكون أول عنوان يعمل به هو "وأطعمهم من جوع وأمنهم من خوف " فهكذا يكون الحكم.
وشدد أنه على الرئيس الجديد أن يعطى الناس الأمل بأن مصر ستتقدم وأنها ستخرج من أزمتها الحالية، كما أكد أنه بعد الثورة لن يكون هناك رئيس ديكتاتور مرة أخرى وسيكون هناك الرئيس المسئول أمام شعبه، حيث ستتغير الصورة التى تعودنا عليها للرئيس الذى يأمر فيطاع ويأمر فينقاد له الجميع.
وطالب ببناء دولة مؤسسات حقيقية فى مصر، مؤكدا أن ما كنا نسمعه من الرئيس السادات من أن لدينا دولة مؤسسات "كان كلام فاضى" على حد تعبيره، حيث لم يكن لدينا أى مؤسسات ولم يكن هناك أى تطبيق للقانون.
اقرأ ايضا:
سوزان تسدد 5 ملايين لعلاج مبارك.. و''موبايل'' يحرمها من زيارته شهراً
فيديو قد يعجبك: