لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حقنا للدماء..عقد مصالحة بين بنى هلال وأبناء نقادة بأسوان

05:43 م الأحد 27 نوفمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان - إسلام صلاح:

توصلت لجنة المصالحات الشعبية برئاسة السيد الإدريسى شيخ الطريقة الأحمدية الأدريسية ، إلى اتفاق مصالحة بين  أبناء عائلتي "نقادة" و"بنى هلال"، وذلك بعد الاشتباكات الدامية التى شهدتها مدينة أسوان بين الطرفين خلال الأيام الماضية.

ويقضى الاتفاق بقيام كبار وقيادات القبيلتين بمنع حدوث أى اشتباكات مستقبلية، أو مناوشات تهدد أمن وسلامة استقرار المجتمع، بجانب إعادة فتح الطرق الرئيسية والفرعية فى منطقة "خور عواضة" والتى شهدت الأحداث مع إزالة أى مخلفات أو إشغالات تعوق حركة السير الطبيعية عليها.

ولا تزال لجنة المصالحات الشعبية فى انعقاد مستمر للعمل على تخفيف حدة الاحتقان بين أطراف الأزمة، ومتابعة تنفيذ الالتزامات المبرمة بينها؛ تمهيداً للوصول إلى اتفاق صلح نهائى معلن يقضى على المشكلة من جذورها، مع وضع الضمانات الكفيلة لعدم تكرار أى أحداث مشابهة.

ومن جانبه أكد المهندس أحمد سيد - ممثل قبيلة بني هلال في لجنة المصالحة - بأن هناك روابط عائلية وأسرية وتعاملات سواء كانت تتم بسبب الجيرة أو التجارة من قديم الأزل بين كافة القبائل المتواجدة في المنطقة والمناطق المجاورة، وهذا يعتبر من أهم سمات المجتمع الأسواني الذي يقوم علي الترابط والتكاتف والتكافل بين أطرافه المختلفة.

وفي السياق ذاته، أشاد عبد الغفور محمد علي- رئيس جمعية أبناء نقادة - بدور لجنة الصلح الحيادي الذي كان له أكبر الفضل في إنهاء الاشتباكات، والانصات لصوت العقل والسيطرة علي الأطراف المتنازعة لوأد الفتنة في مهدها.

من ناحية أخري، أكدت صافيناز أحمد مدير عام التربية والتعيلم بأسوان، أنه تم إغلاق 23 مدرسة تعليم أساسى وإعدادى وثانوى بمناطق التي شهدت الاشتباكات وهي خور عواضة
والسيل الريفى والحصايا بمدينة أسوان اعتبار من الأحد، ولأجل غير مسمى نظرا لاعتبار أن هذه المدارس تقع فى مناطق الأحداث المتصاعدة ، وقالت أن المدارس التى تم إغلاقها تشهد كثافة طلابية كبيرة فضلا إلى إنها تضم أعداد كبيرة من أبناء هذه القبائل حيث أعربت عن تخوفها من تحول الأحداث إلى استخدام الأطفال كدروع بشرية.
 
وكانت قد  شيعت أمس جثت قتلى المعارك الدامية والمصادمات المسلحة بين القبائل بأسوان وهم لشابين الأول من أبناء سوهاج يدعى أيمن المقدم 17 سنة والآخر من أبناء مركز دشنا على محمد أبو المجد 26 سنة، والذين كانوا من بين المارة بمنطقة خور عواضة عند نشوب إحدى المعارك المسلحة الدائرة بين قبائل بنى هلال وأبناء قوص ونقادة.

فيديو قد يعجبك: