إعلان

تذمر الأمن المركزي والتحرير واستقالة شرف الأبرز في صحافة القاهرة

10:47 ص الثلاثاء 22 نوفمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ
تصدرت الأحداث التي شهدها ميدان التحرير وبعض المحافظات اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الثلاثاء.

وأبرزت الصحف وضع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء استقالة حكومته تحت تصرف المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. وقالت الصحف إن القوى السياسية والحزبية في البلاد كثفت جهودها أمس لتهدئة الوضع في ميدان التحرير والوصول إلى حل للأزمة الراهنة، فيما استمرت الاشتباكات المتقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي في شارع محمد محمود بالقرب من مبنى وزارة الداخلية.

وأشارت الصحف إلى أن المتظاهرين ورجال الشرطة توصلوا لهدنة صباح أمس لكن سرعان ما عادت الاشتباكات بعد تردد الشائعات عن نية الشرطة اقتحام الميدان وإخلائه من المتظاهرين.

وأبرزت الصحف تصريحات اللواء سعيد عباس مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية التي أكد فيها أن عناصر القوات المسلحة تقوم بالفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين وتأمين مبنى وزارة الداخلية تجنبا لاقتحامه من قبل بعض المتظاهرين، مؤكدا أن عناصر القوات المسلحة لم تنزل لفض الاعتصام أو إخلاء الميدان من المتظاهرين، وقال ''إن القوات المسلحة مستعدة لتأمين المعتصمين في التحرير من البلطجية إذا طلبوا
ذلك''.
وقالت الصحف إن ممثلين لأكثر من 25 حزبا سياسيا وبعض مرشحي الرئاسة شاركوا في اجتماع بمقر حزب الغد طالبوا خلاله بتشكيل حكومة إنقاذ وطني والتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد وزيري الداخلية والإعلام ، بينما دعت 37 حركة وائتلافا ثوريا إلى تنظيم مليونية جديدة اليوم بميدان التحرير بعنوان ''مليونية الانقاذ الوطني للثورة''،والتشديد على إجراء الانتخابات في موعدها وتشكيل لجنة تحقيق في أحداث التحرير.

وقال الأزهر الشريف في بيان له حول أحداث ميدان التحرير ''إن تزايد الاحتقان وتزايد عدد الضحايا الأبرياء يوما بعد يوم يقنعنا بأن أسلوب المعالجة حتى الآن غير ناجح ولا مفر من البحث عن حل سياسي لعلاج الموقف، مناشدا المصريين ضبط النفس والتماسك.

واهتمت الصحف بنفي مصدر أمني مسئول صحة ما تردد حول وجود تذمر داخل معسكر قوات الأمن التابع لوزارة الداخلية بمنطقة الدراسة.، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن رصدت تلك الشائعة وتبين أن مطلقها هو ضابط الشرطة السابق عمر عفيفي المقيم بأمريكا.

وقالت الصحف إن شركات الطيران العاملة بمطار القاهرة ألغت 63 رحلة طيران سفر ووصول منذ يوم الجمعة الماضي من بينها 49 رحلة لشركة مصر للطيران و14 رحلة لشركات أجنبية بسبب أحداث ميدان التحرير الأخيرة.

ونقلت الصحف عن الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إعرابه عن بالغ القلق إزاء التوتر الذي تشهده الساحة السياسية المصرية حاليا وعن مشاعر الحزن والأسى الشديدين لسقوط عدد من الضحايا الأبرياء.

واهتمت الصحف بإصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوم بقانون حول إفساد الحياة السياسية بمصر والذي تضمن تعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم 344 لسنة 1952 والمعدل بالمرسوم رقم 173 لسنة 1953 والمعروف بقانون الغدر، ليصبح قانون الإفساد السياسي.

وأشارت الصحف إلى أن التعديلات تضمنت تغيير تسمية القانون إلى ''إفساد الحياة السياسية''، بدلا من ''الغدر'' مع الاحتفاظ بالتوصيف الجنائي للجرائم التي يعاقب عليها ذلك التشريع، مضيفة أن القانون حدد جريمة الإفساد بكل عمل من شأنه إفساد الحكم أو الحياة السياسية بطريق الإضرار بمصلحة البلاد أو التهاون فيها.

ونقلت الصحف تأكيد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن الانتخابات البرلمانية ستجري في مواعيدها المقررة برغم أحداث التحرير الأخيرة.

وقالت الصحف إن سامح عاشور فاز بمنصب نقيب المحامين بفارق أكثر من 27 ألف صوت عن منافسه الدكتور محمد كامل.
وفي افتتاحية عددها الصادر /الثلاثاء/، أكدت صحيفة ''الأهرام'' أن الحوار الواعي والمستنير بين القوي السياسية وصولا إلى التوافق الوطني حول القضايا التي تشكل مسار الأمة ومصيرها هو السبيل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة التي يتعين تجاوزها في أسرع وقت ممكن حتي يتسني تكريس الجهود والإمكانات لإعادة بناء الوطن.

وقالت الصحيفة ''لعل نقطة البداية لتجاوز أزمة التباين الحاد أحيانا في وجهات النظر بين القوي السياسية، هي إعلاء المصالح العليا للوطن علي الاعتبارات الشخصية والحزبية، ويتحقق ذلك عبر الحوار الديمقراطي''.

وأكدت الصحيفة أن مصر في حاجة ملحة في هذه المرحلة الانتقالية الحاسمة إلى التحلي بفضيلة الحوار وصولا الى التوافق الوطني حول القضايا المطروحة، فهذا هو السبيل الى تهميش التطرف في إبداء الرأي، ووأد العنف والفوضى في الشارع السياسي.

وقالت الصحيفة ''إن المرحلة الراهنة ينبغي أن تتسم بالشفافية علي نحو يبدد الغموض المثير للقلق، والشفافية والمصارحة هنا ليستا ترفا، وإنما ضرورة للوعي بقضايا الوطن ومشكلاته وسبل التوصل الي حلول موضوعية وعلمية لها ومن شأن إعلاء شأنهما سد المنافذ والطرق الخلفية التي يمكن أن تتسلل منها القوي المناهضة لثورة 25 يناير''.

وأضافت الصحيفة ''إن الحوار الديمقراطي هو السبيل للعبور بالوطن من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة بناء المؤسسات التشريعية والرئاسية والتنفيذية لمجتمع ثورة 25 يناير''.
 
وفي افتتاحية عددها الصادر /الثلاثاء/، قالت صحيفة الجمهورية إن ساعة الوحدة بين المصريين قد حانت مهما كانت انتماءاتهم السياسية أو العقائدية أو الفئوية، مؤكدة أن الوطن في خطر ينتظر من أبنائه الارتفاع فوق الانتماءات إلا الانتماء لمصر مهما تكلف ذلك من تضحيات مهما كانت فهي رخيصة أمام انقاذ مصر.

وأضافت الصحيفة أن مصر التي قدمت للعالم أروع الثورات الشعبية تناشد أبناءها الآن الحفاظ علي هذه الصورة الحضارية كي لا تخدشها قرارات طائشة أو أهواء حزبية تقودنا إلي صدام يضر الوطن ويهدد الثورة، وقالت ''لقد ضرب المصريون للعالم المثل في الثورات كيف تكون وعليهم الآن ان يضربوا المثل كيف تكون الوحدة الوطنية ساعة الخطر''.

اقرأ أيضا:

إصابة 20 شخصا فجر الثلاثاء في اشتباكات مع الشرطة بالتحرير

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان