الكر والفر يتواصل بين الأمن والمتظاهرين وأنباء عن ''هدنة''
كتب- إمام أحمد، ومحمود حسونة:
عادت الشرطة لمهاجمة المتظاهرين بشارع محمد محمود بعد أن سيطر عليه المتظاهرون، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وفي سياق متصل أفادت بعض الأنباء عن عقد هدنة بين الأمن والمتظاهرين، تنسحب بمقتضاها قوات الأمن حتى مبنى وزارة الداخلية، على أن تحل مكانها قوات الجيش، فيما ينسحب المتظاهرون من شارع محمد محمود، مقابل تأكيد من قائد قوات الجيش على عدم مهاجمة المعتصمين بميدان التحرير.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت في وقت سابق من يوم الثلاثاء في منطقة باب اللوق، المؤدية لميدان التحرير، بين متظاهرين، وقوات الأمن المركزي.
وقامت قوات الامن بإطلاق أعيرة خرطوش بكثافة، والقنابل المسيلة للدموع، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ، فيما قام متظاهرون بتشكيل دروع بشرية لحماية المستشفى الميداني المقامة بالقرب من ميدان باب اللوق.
بدأ المئات في التوافد على ميدان التحرير مع صباح الثلاثاء للمشاركة في مليونية ''الإنقاذ الوطني''، وسط غياب جماعة الإخوان المسلمين، وحضور بعض التيارات الإسلامية الأخرى.
وتسود الميدان هتافات منددة بالداخلية، ومطالبة بإسقاط المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإن كان الهتاف الأبرز:'' لا ائتلاف ولا أحزاب ثورتنا ثورة شباب''، في إشارة إلى غضب الشباب من موقف التيارات السياسة، وخاصة الإخوان، والأحزاب السياسية.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: