لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الداخلية: محاولات اقتحام الوزارة تخرج عن إطار التعبير السلمي

05:56 م الثلاثاء 22 نوفمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أيمن شعبان:
قالت وزارة الداخلية إن هناك اصرار بالغ من البعض على  الوصول لمبنى وزارة الداخلية لاقتحامه وليس لميدان التحرير للتعبير السلمى عن آرائها.

وقالت الداخلية في بيان أصدرته مساء الثلاثاء: إلحاقاً لما سبق، وبالرغم مما صدر مساء الاثنين من توجيهات بسحب قوات الشرطة من شارع محمد محمود وعودتها إلى محيط وزارة الداخلية دون التواجد بالطرق القريبة من ميدان التحرير والذى تم بالتنسيق مع مجموعة من شباب  الثورة الذين حاولوا إقناع المجموعة التي تحاول اقتحام وزارة الداخلية بالعودة لميدان التحرير لممارسة كافة أشكال التعبير عن الرأي.

وتابع البيان: إلا أنه في أعقاب قيام القوات بإخلاء شارع محمد محمود وارتكازها بمحيط مبنى الوزارة.. قامت تلك المجموعة بتطوير هجومها والتقدم إلى تقاطعي شارع محمد محمود وشارع منصور وتقاطع محمد محمود مع شارع فهمى حيث واصلوا إلقاء الحجارة بكثافة عالية، وصعدوا إلى أسطح العمارات المطلة وقاموا بإلقاء قنابل المولوتوف المشتعلة والشماريخ النارية والتي أدت إلى احتراق جزئي بأحد المركبات بالإضافة إلى الطلقات الخرطوشية التي أصابت (2) ضابط ، و(3) مجند بإصابات خرطوش.. وهو ما يؤكد بكل الوضوح مدى الإصرار  البالغ على الرغبة في الوصول لمبنى وزارة الداخلية لاقتحامه وليس لميدان التحرير للتعبير السلمى عن آرائها.

وأعادت وزارة الداخلية تأكيداتها في هذا المجال من عدم قيام قواتها استخدام أية أسلحة نارية أو خرطوش وتعاملت مع مثيري الشغب بالوسائل التي حددها القانون, والتي كان حدها الأقصى استخدام الغاز المسيل للدموع بالرغم من تعرض قواتها لطلقات الخرطوش والأعيرة النارية وهو ما سبق إعلانه في حينه، ويكون إجمالي الإصابات التي حدثت من مساء الاثنين حتى صباح الأربعاء عدد (12) ضابط، و(26) مجند، و(4) فرد بإصابات مختلفة .

ومن جانبه قال مصدر أمني  إنه قد تم تشكيل مجموعات عمل متخصصة بكافة المحافظات لتدقيق البحث والتحري للتوصل لخلفيات وقائع التعدي واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش على المتظاهرين ورجال الشرطة, وتقديمها للنيابة العامة .

وأكد المصدر على أنه بالرغم من أن قوات الشرطة كانت ومازالت تتحمل ضغوطاً شديدة وأعباءً جسام نتيجة لبعض سلبيات الماضي وعدد من المشكلات والمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الشعب المصري في هذه المرحلة الفاصلة, إلا أن الشرطة تواصل العهد والقسم أمام الله والشعب المصري على تفانيها الكامل في حماية الشرعية وحفظ أمن واستقرار الشعب المصري مهما كلفها ذلك من تضحيات غالية .

اقرأ أيضا:

حريق كبير في أحد العقارات بالقرب من سوق باب اللوق

اشتباكات بين مؤيدي المجلس العسكري وأحد المُلتحين بالعباسية

فيديو قد يعجبك: