إعلان

صحافة الخميس: انقسام القوى السياسية حول "المطلب الوحيد"

09:54 ص الخميس 17 نوفمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:
أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح الخميس، نبأ موافقة مجلس الوزراء على التعديلات الخاصة بتصويت المصريين المقيمين فى الخارج

فى الانتخابات العامة والاستفتاءات.

ونقلت صحيفة الأهرام عن المستشار عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، دعوته للشعب المصري إلى عدم انتخاب "فلول" الحزب الوطني "المنحل" في

الانتخابات التشريعية المقبلة، معرباً عن اعتقاده بأن الشعب المصري هو الذي سوف يعزل هؤلاء.

وعكست الصحف سخونة الأجواء في مصر بالرغم من برودة الجو، فعلى الرغم من إختلاف العناوين الرئيسية للصحف إلا أن جميعها نقل تسارع الأحداث في البلاد مع قرب إجراء

الانتخابات بالتزامن مع الجدل المثار حول وثيقة الدكتور على السلمي التي دفعت بدورها قوى سياسية لإعلان مشاركتها في مليونية الجمعة القادمة.

ونوهت الصحف بتصريحات الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، والتي أكد فيها أن المشاورات مستمرة فيما يتعلق بوثيقة المبادىء الدستورية بين الدكتور على السلمى

نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى وبين القوى السياسية المختلفة.

واشارت صحيفة "الشروق"، إلى أن تعديلات في الوثيقة تهدف إلى تفتيت الحشد لمليونية الغد، مشيرة إلى انقسام القوى السياسية حول المشاركة بعد اعلان أن وثيقة السلمي "استرشادية".

وكشفت الصحيفة عن وجود مفاوضات لتسليم بطرس غالي وزير المالية السابق والهارب في لندن نفسه إلى السلطات المصرية، مشيرة إلى أن الوزير الهارب يعاني من أمراض نفسية متقدمة.

ونشرت صحيفة "الأهرام" في عددها الصادر اليوم تقريرا عن انتشار عبارة "الربيع العربي" في الإعلام الغربي والتي احتلت المركز الاول فيما جاءت عبارة ميدان التحرير في المركز السادس في القائمة.

وعربيا، اهتمت صحيفة الشروق بمتابعة الملف السوري، وأشارت إلى تزايد المواجهات بما بات يعرف بـ" الجيش السوري الحر" و "جيش الأسد".

وفي افتتاحيتها، دعت صحيفة الأهرام بعددها الصادر اليوم، إلى ضرورة إطلاق حرية النقابات المهنية والعمالية في إعادة الهيكلة عبر انتخابات حرة نزيهة.

وقالت الصحيفة: إذا كنا نسعي لبناء دولة ديمقراطية حديثة؛ فلابد من إطلاق كل آليات الديمقراطية في المجتمع، وعلي رأسها حرية النقابات المهنية والعمالية في إعادة الهيكلة عبر انتخابات حرة نزيهة.

واعتبرت الصحيفة، أن ما يحدث داخل اتحاد نقابات عمال مصر الآن يحتاج إلي وقفة، مضيفة : إذا كانت سيطرة النظام السابق علي قيادات الاتحاد قد أدت إلي الإطاحة

بهذه القيادات بضغط من جماهير ثورة يناير، فإن البديل يجب أن يكون إتاحة الفرصة وفق برنامج زمني محدد للنقابات العمالية لإجراء انتخابات شاملة بها من القاعدة إلي القمة.

وأكدت الصحيفة رفضها لعودة سيطرة الحكومة علي الاتحاد العام للنقابات بشكل أو بآخر، داعية اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد العام الآن الإعلان فورا عن جدول زمني للانتخابات، واحترام آراء القاعدة العمالية.

ومن جانبها، حذرت صحيفة "الجمهورية" في افتتاحيتها  ممن أسمتهم أعداء المصالحة بين المحامين والقضاة، مشيرة الى أن الرأي العام المصري يتابع

بالأمل والرجاء الجهود المبذولة حالياً لرأب الصدع بين القضاة والمحامين؛ حماية لمقام القضاء السامي بجناحيه وضمانة لاستمرار العدالة في أداء دورها المقدس لإحقاق الحق وكشف الزيف.

وأكدت الصحيفة إن هذه المصالحة بقدرما تصون سير العدالة تشكل ضربة قاصمة لمحاولات البعض من الجانبين لاثارة الشقاق بين القضاة والمحامين كحلقة في سلسلة الاضطرابات التي توجهها القوي المعادية للثورة مهما تخفت وتنوعت أساليبها.

وأشارت إلى أن بوادر المصالحة لاحت في قرار الجمعية العمومية للقضاة بجنوب القاهرة أمس الأول تعليق الاضراب 24 نوفمبر بعد ضمان توفر الاجراءات الأمنية وفي

إعلان اجراء الانتخابات بنقابة المحامين الأحد القادم تحت إشراف قضائي كامل.

اقرأ ايضا:

تجمعات فى ميدان التحرير للمطالبة بإصلاحات سياسية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان