الجماعة الإسلامية: سنشارك فى مليونية 18 نوفمبر.. وتؤكد: مستعدون لمواجهة الفلول في الصعيد
القاهرة - أ ش أ
أكد محمد حسان حماد - سكرتير عام الجماعة الإسلامية مشاركة الجماعة - في مليونية الجمعة المقبلة بميدان التحرير اعتراضا على وثيقة المبادئ الدستورية، وذلك حتى في حال إدخال تعديلات عليها، كما أكد أن الجماعة مستعدة لمواجهة أعضاء الحزب الوطني المنحل في مناطق نفوذهم القبلي والعائلي في محافظات الصعيد حيث يتركز مرشحو الجماعة أيضا.
وأوضح حسان - في تصريحات صحفية - الأربعاء - أن الجماعة تعترض على الوثيقة من حيث المبدأ لأنها تتمسك بالرفض الكامل لفرض مبادئ فوق دستورية على الشعب إلا في حال عرضها للاستفتاء، معتبرا أن الوثيقة افتئات على سلطة الشعب.
وأضاف "أن الجماعة رفضت حضور اجتماعات القوى السياسية مع نائب رئيس الوزراء من قبل"، مؤكدا أنه عندما يقال أن عددا كبيرا قد وافق على الوثيقة فإن هذا العدد لا يكون ممثلا إلا لنفسه لأن من يمثل الشعب هم النواب الذين اختارهم الشعب وهم من يقررون الدستور" .
وأوضح حسان أن الجماعة خلال لقاء سابق مع الدكتور علي السلمي لم تعترض على وثيقة الأزهر كوثيقة استرشادية، إلا أن الوثيقة الحالية تتضمن بنودا خطيرة حتى لو قيل إنها استرشادية.
وفيما يتعلق بالمواجهة المرتقبة بين مرشحي الجماعة الإسلامية الذين يتركزون في الصعيد وبين أعضاء الحزب الوطني المنحل، بعد حكم محكمة القضاء الإداري بالسماح لهم بالترشح، قال حسان "نحن جاهزون للمعركة الانتخابية مع فلول الوطني من قبل حكم القضاء، ومعركتنا الأساسية في أكثر من دائرة في الصعيد ضد الفلول ورغم أننا كنا نتمنى أن يصدر قرار العزل السياسي لأعضاء الوطني المنحل، فإننا كنا نعرف مسبقا أن المعركة سوف تكون شرسة".
وأضاف حسان "أن الجماعة لا تشعر بمشكلة كبيرة في ترشح "الفلول" لأنها تعول على أن أعضاء الحزب الوطني المنحل كان يتم انتخابهم فقط بدافع الولاء العائلي لأنهم لم يكونوا يخدمون أهالي دوائرهم، ولم يقدموا لهم شيئا، ولذلك نعتقد أنه لا أحد سوف يقبل بترشيحهم مرة أخرى".
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: