إعلان

عمرو موسى: القرارات العربية ضد سوريا دستورية وشرعية

09:40 م الأربعاء 16 نوفمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ

اعتبر عمرو موسى - الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية - قرارات الجامعة ضد النظام السوري شرعية وتتفق مع ميثاق الجامعة، في أول رد فعل من نوعه من أمين عام سابق للجامعة العربية، وبالتزامن مع اجتماع لوزراء الخارجية العرب الذى يعقد اليوم في الرباط بالمملكة المغربية بحضور وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الدى شارك في فعاليات المنتدى العربي- التركي الذي استستضافته المغرب أيضا .

وذكرت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة - الاربعاء - أنه من المتوقع أن يتم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرباط التصديق على قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة والذى اتخذه الاجتماع الطارىء للوزراء العرب في القاهرة السبت الماضي.

وأعلنت دمشق مقاطعتها لاجتماعات الرباط، ووصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم قرارات الجامعة العربية الأسبوع الماضي بأنها خطوة خطيرة وغير دستورية ولا تتفق مع ميثاق جامعة الدول العربية باعتبار سوريا دولة مؤسسة للجامعة.

وقال عمرو موسى:" نحن في ظروف متغيرة وجديدة تماما على العمل العربي المشترك، والهدف اليوم هو حماية أرواح الناس، وإنقاذ الموقف، لهذا فإن منع قتل المواطنين لا يمكن أن يكون عملاً غير دستوري، بل على العكس، فإنني أرى أن قرار الجامعة دستوري جدا، نصا وفهما، أما تعليق عضوية الاجتماعات فلها سابقة يمكن الرجوع إليها.

وأضاف عمرو موسى، وهو مرشح محتمل في انتخابات الرئاسة في مصر، أن التغيير أصبح نمطا للحياة السياسية في العالم العربي، وسوف يمتد لكافة المجتمعات العربية، والقضية فقط مسألة وقت، وبالتالي فان على الجميع أن يأخذوا هذا الأمر في اعتبارهم حتى لا يتفاجأون بتطورات غير متوقعة بالنسبة لهم.

تجدر الإشارة إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرباط يعد الثالث من نوعه في أقل من شهر، سوف يبحث تطورات الأزمة السورية و إيجاد صيغ جديدة لإرغام النظام السوري على وقف العنف اليومي ضد شعبه منذ منتصف شهر مارس الماضي والذي خلف أكثر من 3500 قتيل وآلاف الجرحى والمعتقلين.

يأتي الاجتماع أيضا غداة قرار دول مجلس التعاون الخليجي التي رفض دعوة دمشق لعقد قمة عربية استثنائية على مستوى الرؤساء والملوك العرب للنظر بعمق في حيثيات الملف السوري والاستماع إلى وجهة نظرها في تلك الأحداث.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد صرح أمام البرلمان، أمس الثلاثاء، إن تركيا فقدت كل أمل في أن يلبي النظام السوري برئاسة بشار الأسد مطالب الأسرة الدولية في بدء إصلاحات ديموقراطية ووقف العنف.

وقال أردوغان: "لم نعد ننتظر أن تبرهن إدارة الأسد على قيادة شريفة ومقنعة وشجاعة ومصممة، ولم يعد احد ينتظر منه ( أي الرئيس السوري بشار الأسد) أن يمتثل لمطالب الأسرة الدولية".

اقرأ ايضا:

أبو الفتوح: مليونية الجمعة ليست اعتراضا على ''وثيقة السلمي'' فقط

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان