تصريحات طنطاوي تتصدر اهتمامات صحف القاهرة
القاهرة - أ ش أ
تصدرت تصريحات المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة- عقب افتتاحه المرحلة الثانية من مجمع انتاج الكيماويات بمحافظة الفيوم -أمس بأن مصر لم ولن تسقط وسنعبر بها إلى مرحلة الاستقرار باذن الله اهتمامات الصحف الصادرة اليوم الاثنين.
وتناولت الصحف قول المشير طنطاوى بأن شهادته فى قضية قتل المتظاهرين شهادة حق من رجل صادق مقاتل لاكثر من 40 عاما من أجل الله ثم مصر وأنه لن نسمح بأن يحدث لمصر شئ.
ولفتت الصحف إلى قول المشير طنطاوى " لم يطلب منا أن نضرب نارا على الشعب ولا عمرنا هنضرب نار"، وطالب المواطنين بالعمل والانتاج ودفع عجلة التنمية للامام بدلا من الاستماع إلى هواة الكلام والحديث عن ارتداء ملابس جديدة أو قديمة فى اشارة إلى من انتقدوه بارتدائه "بزة مدنية" وصفوها بأنها "شيك".
وذكرت صحيفة "الاهرام" تأكيد المشير طنطاوى أن الدستور المصرى ينص على قيام القوات المسلحة بالدفاع عن ارض الوطن فى الخارج وفى تسخير إمكاناتها فى الداخل وقت السلم.
وأشارت الصحيفة إلى قول طنطاوى " نسخر الان كل الامكانات من أجل التنمية داخل مصر ولا ننتظر شكرا على ذلك فهو واجب"، وحث الشعب المصرى على بذل الجهد والعمل لدفع عجلة الانتاج.
وتناولت الصحيفة فى صدر صفحتها الاولى انه فى اجتماع طارئ برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء يناقش المجلس غدا الثلاثاء التعديلات المقترحة على المرسوم بقانون الانتخابات خاصة المادة الخامسة التى تشترط أن يكون المرشح المستقل ليس عضوا فى حزب وألا ينضم إلى حزب بعد فوزه.
ومن جانبها ذكرت صحيفة الاخبار اعلان الدكتور حازم الببلاوى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أن الحكومة تدرس امكانية اللجوء للاقتراض من الخارج من خلال القروض والسندات الحكومية على اعتبار أن ذلك يعد أقل تكلفة على الدولة من الاستدانة الداخلية ذات التكلفة المرتفعة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن الببلاوى أن التمويل الداخلى أصبح عبئا على الموازنة ويغرى البنوك بالابتعاد عن الوظيفة الاساسية لها وهى تمويل القطاع الخاص، وان الحكومة تواجه تواجه ملفات صعبة تتمثل فى عجز الموازنة الضخم وزيادة الاجور والدعم والتظاهرات والاعتصامات.
وذكرت صحيفة المصرى اليوم أن "متاريس" عمال النقل العام تغلق " قصر العينى" حيث أن إضراب سائقى وعمال النقل العام دخل يومه الثانى عشر على التوالى بعد فشل الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة فى حل الازمة للمرة الرابعة مساء امس الاول السبت.
ونقلت صحيفة الوفد تأكيد رئيسا الوفد والعدالة أن التحالف الديمقراطى مستمر وجميع الاطراف متفقة على بقائه، حيث اصدر الدكتور السيد البدوى والدكتور محمد مرسى رئيسا حزبى الوفد والحرية والعدالة بيانا مشتركا أكدا فيه استمرار التحالف الديمقراطى الذى يضم 40 حزبا سياسيا من أجل بناء نهضة مصر الحديثة الدستورية والديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
ومن جانبها أكدت صحيفة الاهرام أن الثورة المصرية لا تزال هادرة وتفرض أجندتها على الجميع، وإستجابة لأجندتها ومطالبها المشروعة توصل المجلس العسكرى والقوى السياسية وخاصة الأحزاب الفاعلة إلى إتفاق مهم يحدد الجدول الزمنى النهائى لنقل السلطة إلى حكومة مدنية بالتوازى مع ذلك فإن الأحزاب السياسية الكبرى وبقية الأحزاب الأخرى الزمت نفسها بميثاق شرف للمبادىء الدستورية ، وضوابط لإختيار الجمعية التأسيسية.
وذكرت الصحيفة فى تعليق عددها الصادر اليوم الاثنين أن من بين أبرز ما جرى الإتفاق عليه السماح للاحزاب والمستقلين بالترشح على المقاعد الفردية وعدم إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية إلا فى الجرائم المنصوص عليها فى قانون القضاء العسكرى ودراسة وقف العمل بالطوارىء وعزل الرموز الكبيرة للحزب الوطنى المنحل بتهمة إفساد الحياة السياسية.
ولفتت الصحيفة إلى انه من هنا تبدو عجلة الثورة المصرية لا تزال دائرة وتعمل بكفاءة وترسل إشارات واضحة بأن مصر تقترب من الإنتقال إلى حكومة مدنية وأن الديمقراطية تترسخ يوما بعد يوم.
وأكدت الصحيفة أن المهم فى هذه اللحظة هو أن الحكومة الإنتقالية فى البلاد وأيضا المجلس العسكرى بوصفهما القيادة الحالية لمصر يقدمون المثل على الحوار والأخذ والرد والتجاوب مع المطالب الشعبية سواء جاءت أو إئتلافات الثورة أو النقابات والتجمعات المهنية والفئوية فمصر بعد 25 يناير لا صوت فيها يعلو على إرادة الشعب .
وذكرت صحيفة الجمهورية أن الشعب المصري أطلق ثورة الخامس والعشرين من يناير لإقامة نظام جديد يحقق له ما عجز عنه النظام الفاسد الساقط من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية لذلك فإن أي خطوات أو قرارات أو إجراءات يجري اتخاذها الآن يجب تقييمها في ضوء ما تحققه من مكاسب لهذا الشعب الثائر وتقربه إلي تحقيق أهدافه التي صبر عليها منذ 4 عقود.
وأضافت الصحيفة فى تعليق عددها الصادر اليوم الاثنين "قد تكون بعض الإضرابات والاعتصامات قد جاوزت الحدود المقبولة خاصة لدي جماهير الشعب التي تعاني نقص الخدمات، ولكن ذلك لايجب أن يصرف الجهات المسئولة عن الاستماع للمطالب والاستجابة للممكن تحقيقه الآن وإعلان جدول زمني لتنفيذ تقنينها مع توفر المصداقية بين المواطن والحكومة المفقودة بالأمس منذ عصر الفساد المطلوبة الآن في عصر الثورة".
اقرأ أيضا:
المشير طنطاوي: لم يطلب منا أحد إطلاق النار على المتظاهرين أثناء الثورة
فيديو قد يعجبك: