لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مفتي الجمهورية يلتقي زويل ويوقعان بروتوكولات لتنفيذ مشاريع للبحث العلمي

11:32 ص الثلاثاء 25 أكتوبر 2011

كتب – هاني ضوَّه :

أكد مفتي الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة أن البحث العلمي هو المشروع القومي الأول لمصر في المرحلة القادمة، لافتاً أنه لا حياة ولا وجود لنا بدون البحث العلمي وأن البحث العلمي والتعليم هما الدعامتين والركيزتين للانطلاق بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة، وأن المجتمع المدني على أتم استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة في هذا المجال.
 
وقال المفتي أن اللغة التي يعترف بها العالم الآن هي لغة العمل والإنجاز والتي لابد وأن تتوفر لها قاعدة علمية سليمة، مشيراً إلى أن مصر تمتلك من الإمكانات الهائلة والقدرات البشرية التي تؤهلها لتكون من أفضل دول العالم تحضراً ورقياً على المستوى الحضاري والإنساني، وأنه لابد من البدء ومن الآن في  تفعيل وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والإجراءات الفعلية في مجال البحث العلمي.
 
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة مفتي الجمهورية أمس بالعالم المصري العالمي الدكتور أحمد زويل رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والذي يأتي في إطار التشاور حول الخروج من المرحلة الفارقة التي تمر بها مصر الآن.
 
وأكد المفتي أنه تم الاتفاق على توقيع عدد من البروتوكولات بين مؤسسة مصر الخير التي يرأس فضيلة المفتي مجلس إدارتها، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والتي يرأسها العالم المصري الدكتور أحمد زويل على المشاركة في تنفيذ مجموعة من المشروعات البحثية والعلمية، التي تخدم رفع مستوي البحث العلمي وتوفير كافة الإمكانات العلمية والبحثية والتطبيقية للباحثين والعلماء المصريين، من أجل اكتشافات وإبداعات جديدة تخدم وطننا الحبيب، وتوفر فرص عمل للشباب وتحدث نقلة نوعية وزيادة في الدخل القومي.
 
وطالب المفتي بالدخول وبسرعة في حوار مجتمعي يضم جميع النخب السياسية والاقتصادية والشعبية والإعلامية والدينية لتهيئة الأجواء لنشر، وترسيخ ثقافة البحث العلمي في جميع ربوع مصر في المرحلة القادمة لرفع مستوى المعيشة، كما طالب الإعلام بكافة وسائله المقروء والمرئية والمسموعة بتحمل مسئولياتها الكبرى في تحرير المواطنين البسطاء من آثار العقلية الخرافية، والعمل الجاد على بناء العقلية العلمية القادرة على الفهم والتميز والإبداع والابتكار.
 
ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد زويل عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به المؤسسة الدينية المصرية خاصة دار الإفتاء المصرية في الداخل والخرج لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة التي يحتاجها العالم أجمع في هذه الفترة.
 
وقال زويل إنه يأمل مساندة جميع المؤسسات المجتمعية لمشروعة العلمي الطموح في مصر الذي يصب في النهاية في زيادة الدخل القومي لمصر.

اقرأ ايضا:

لقاء المشير طنطاوي بالبابا شنودة الثالث يتصدر عناوين الصحف المصرية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان