لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إنفراج أزمة المحامين والقضاة بعد إلغاء المادة 18 يهيمن على إهتمامات الصحف

10:16 ص الإثنين 24 أكتوبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ

هيمن نبأ انفراج أزمة المحامين والقضاة بعد إلغاء المادة ''18'' من مشروع قانون السلطة القضائية والتى اثارت جدلا كبيرا بين جموع المحامين علي إهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الاثنين.

وكان التعديل الملغى ينص على حق القاضى فى أن يحيل للتحقيق اى شخص يخل بسير الجلسة بما فى ذلك المحامون.

كما اهتمت الصحف بتصريحات سفير إسرائيل لدى مصر يتساحق ليفانون التى كشف خلالها أن الاتصالات بين إسرائيل ومصر بشأن صفقة إخلاء سبيل الاسرائيلى الامريكى إيلان جرابيل المتهم بالتجسس فى مصر قد وصلت إلى مراحلها النهائية.

واشارت صحفية "الاهرام" إلى نفى مصدر طبى بالمركز الطبى العالمى ما اشيع عن توقف عضلة قلب الرئيس السابق حسنى مبارك لبضع ثوان وأنه لم يتم نقله إلى العناية المركزة.

ونقلت الصحيفة عن المصدر أن الدكتور ياسر عبد القادر استاذ علاج الاورام قام بزيارته صباح يوم الجمعة الماضية وفحصه بشكل كامل وأكد انه يعانى من ارتجاف أذينى بالقلب وارتفاعا فى ضغط الدم.

وأرجع المصدرالارتفاع الطفيف فى ضغط الدم وحالة التأثر التى بدت على مبارك إلى علمه بمقتل القذافى فى ليبيا يوم الجمعة الماضية.

وذكرت "الاهرام" فى صدر صفحتها الاولى تحت عنوان " مفاوضات مع دول الثمانى للحصول على 35 مليار دولار " أن مصر تجرى مفاوضات مكثفة مع مجموعة دول الثمانى الصناعية الكبرى ودول الخليج وصندوق النقد والبنك الدوليين للحصول على " حزمة" مساعدات وقروض اقتصادية بقيمة 35 مليار دولار وذلك من اجل سد العجز فى الموازنة العامة للدولة وتوفير التمويل المطلوب لمشروعات التنمية.

وكشفت وزيرة التخطيط والتعاون الدولى فايزة ابو النجا فى تصريحات "للاهرام" عن انها بحثت مع ادوارد بلادور المبعوث الخاص لمجموعة الثمانى وموفد الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى آلية الدعم المقدم من المجموعة لمصر وتونس والمغرب والاردن.

وأوضحت أن مصر سوف تحصل على نصف هذه المساعدات والتى تقدر بنحو 70 مليار دولار وذلك نظرا لاحتياجاتها وحجمها الكبير، وكشفت أن المفاوضات تجرى حاليا من أجل حصول مصر على شروط أفضل وحجم أكبر من المنح التى لا ترد.

للنظر فى القرار الصادر من جهاز الكسب غير المشروع بمنع جمال وعلاء مبارك من التصرف فى ودائع مصرفية تقدر قيمتها 5ر352 مليون دولار ببعض البنوك السويسرية.

ومن المقرر أن يمثل اليوم زكريا عزمى رئيس ديوان الرئاسة السابق وشقيق زوجته جمال حلاوة أمام جنايات القاهرة بالتجمع الخامس فى أولى جلسات محاكمتهما فى قضية تضخم ثرواتهما بطرق غير مشروعة.

وذكرت صحيفة "الاخبار" أن اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة نائب رئيس صندوق أسر ضحايا شهداء الثورة اعلن فى مؤتمر صحفى عقده امس أنه تقرر تنظيم احتفالية شعبية يوم الاحد المقبل على مستوى محافظات الجمهورية تحت عنوان " رفع علم مصر من أجل مصر" لتتويج ثورة 25 يناير وشهدائها ومصابيها وسيكون الاحتفال الرئيس بمركز شباب الجزيرة الرياضى بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الاحزاب ورجال الاعمال وأسر شهداء الثورة ومصابيها وسيتم خلال الاحتفالية رفع اكبر واطول علم وطنى فى العالم يصل طوله إلى 176 مترا على سار بقاعدة خرسانية عملاقة بارتفاع 12 مترا قام بتنفيذه احد رجال الاعمال ومن المقرر أن يدخل موسوعة " جينس" للارقام القياسية.

واشارت الصحيفة إلى أن اللواء الفنجرى قال إن الاحتفالية ستكون بمثابة انطلاق نحو مستقبل مصر الجديدة تدعو إلى العمل ومزيد من الجهد لرفع شأنها،مؤكدا انه سيتم تنقية كشوف مصابى وشهداء ثورة 25 الذين تم حصرهم من أصحاب السوابق الاجرامية والبلطجية.

فيما اشارت صحيفة "الجمهورية" إلى القرار الذى اتخذه مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف حول وضع جدول زمنى للانتهاء بشكل عاجل من تسكين اهالى العشوائيات وطلب من المحافظين سرعة نقل سكان المناطق المهددة للحياة فى اقرب وقت حفاظا على الارواح والممتلكات ونقلهم إلى المساكن المتاحة لدى الدولة.

وذكرت صحيفة "الشروق" أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود احال 76 متهما فى احداث السفارة الاسرائيلية يوم الجمعة 9 سبتمبر الماضى إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.

ونقلت صحيفة "الوفد" تأكيد المستشار عبد المعز أبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن الازمة بين القضاة والمحامين لن تؤثر على استمرار الاشراف القضائى الكامل على الانتخابات البرلمانية القادمة.

من جانبها قالت صحيفة "الاهرام" بعث الناخبون التونسيون برسالة أمل قوية للعالم العربى من المحيط إلى الخليج أمس ، ومفادها أن التربة العربية يمكنها أن تحتضن نبتة الديمقراطية والحكم الرشيد وأن تزدهر فيها زهور الربيع العربى حتى فى أوقات الخريف.

وأضافت الصحيفة فى تعليق عددها الصادر اليوم "الاثنين" وبعيدا عن رمزية الحدث فإن الاقبال الكبير الذى صاحب الادلاء بعملية التصويت لإختيار أعضاء المجلس التأسيسى الذى سيعهد إليهم بوضع الدستور الدائم للبلاد قد أكد رسالة مهمة للغاية وهى أن المواطنين لم يفقدوا الثقة بعد فى الديمقراطية ، ولا أهمية الإنتظار من أجل أن يحدث التحول من الدولة الديكتاتورية إلى الدولة المدنية الحديثة.

وذكرت الصحيفة لعل هذا أهم ما فى العرس التونسى إلا وهو اليقين الشعبى بأن التحول الديمقراطى لابد أن يحدث وسوف يحدث فضلا عن أهمية التأكيد العملى وبالممارسة على الأرض وأن التيارات السياسية يمكنها أن تتعايش وتختلف وتتصارع بصورة متحضرة.

ورأت الصحيفة أن زمن التهميش والإستبعاد قد ولى ، والآن بات من حق الجميع الوجود على الساحة السياسية العربية شريطة الإلتزام بقبول الآخرين ، وتقبل الهزيمة وعدم خلط الدين باللعبة السياسية أو تسويق أجندات سياسية تحت غطاء دينى.

وقالت صحيفة "الاهرام" على الأرجح فإن العيون كلها ستراقب اليوم التالى لعملية التصويت لكى ترصد هل كان اللاعبون على قدر المسئولية وهل تقبلوا النتيجة بصورة حضارية وهل خطت تونس بنا خطوات إلى الأمام أم ستعود بنا إلى الخلف فى دائرة الإتهامات المتبادلة وعدم قبول النتائج ، ودعونا فى هذه اللحظة نأمل أن يمضى قطار الديمقراطية العربى ، خطوات واسعة إلى الأمام ، فلم يعد هناك طاقة لدى المواطنين العرب للتخلف والعودة إلى الوراء.

من جانبها اشارت صحيفة "الجمهورية" فى تعليق عددها الصادر اليوم " الاثنين" إلى أن أزمة العدالة في مصر بين شد وجذب من جانب القضاة والمحامين تاركة لدي الرأي العام وخاصة جمهور المتقاضين شعورا يتراوح بين العتاب والاستياء ليس بسبب تعطل نظر القضايا فقط ولكن أيضا نتيجة للصورة السلبية التي تتركها هذه الأزمة المفتعلة عن محراب العدالة لأصحابه قداسة ومكانه لدي الشعب المصري عبر التاريخ.

ورأت الصحيفة أن استمرار هذه الأزمة في هذا الوقت الذي نعبر فيه مرحلة تاريخية هامة يعكس عدم ادراك لخطورة مثل هذه الاضرابات علي الاستقرار والأمن اللذين تركز علي ضربهما الفلول المعادية للثورة مما يثير الشبهات حول دور من يرفضون انتهاج طريق الحوار والتصالح ويصرون علي السير في طريق الصدام والمشاحنة مهما كانت العواقب ولو علي جثة العدالة.

اقرأ ايضا:

الزيات: المحامون قادرون على الدفاع عن أنفسهم و''تلجيم'' الزند

فيديو قد يعجبك: