إعلان

عبد النور: البرلمان القادم ''بطيخة''.. والإخوان لن يكونوا أغلبية

05:31 ص الثلاثاء 18 أكتوبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد القاضي:
وصف منير فخرى عبد النور وزير السياحة أحداث ماسبيرو بأنها ''كارثية بكل المعايير''، وأرجع سببها إلى أزمة كنيسة الماريناب قائلا: ''وللأسف كل من تعامل من الرسميين في هذه المشكلة، أساء التعامل والإعلام مستمر في الإساءة في التعامل''.

وأضاف: علمت بهذه الازمة منذ 40 يوم من منظمة مصريون ضد التمييز وعندما علمت بالأزمة بادرت بالاتصال بوزير الداخلية ومحافظ أسوان، وقلت لهما ''خدوا بالكوا من الأزمة''، وكان ردهما: ''متقلقش العملية تحت السيطرة.. لكن الواضح إنها لم تكن تحت السيطرة، وللأسف الوزير والمحافظ لم يتعاملا بجرأة مع الموقف''، لافتاً إلى إننا بندافع عن الوطن.

 وعن أحداث الأحد الدامي، قال الوزير إن المسيرة من شبرا كانت سليمة ولم يخرج الأقباط للعنف، لافتاً إلى أن هناك أشخاص مجهولين ومندسين أرادوا الوقيعة بين الجيش والشعب وتحديداً بين الأقباط والجيش بإطلاق الرصاص من أعلى كوبرى أكتوبر، رغم أن الأقباط لم يحملوا سلاحاً في المسيرة، وهو ما سوف تكشف عنه التحقيقات.

وأوضح عبد النور، في حوار شامل مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة ''الحياة2''، أن التلفزيون الرسمي أساء التعامل مع الأزمة، وهناك تحريض مخجل من الإعلام على الأقباط، وهناك من يتحركون في الظلام لإفشال المخطط الانتقالي التي تمر بها البلاد.

 وأكد أن الفوضى تعصف بالإعلام بجميع أنواعه، وتابع: ''أنا قلقان من الانتخابات في ظل الأوضاع، وأنا مش هرشح نفسى، لتكليفي بملف السياحة وصاحب بنين كداب، خصوصاً إننا على وشك موسم سياحي كبير، محتاجين نركز فيه''، لافتاً إلى أن الإخوان هم أكثر التيارات تنظيماً لكنهم ليسوا بالضرورة الأكثر شعبية، وأنا أعتقد أنهم لن يفزوا بأغلبية الانتخابات على عكس ما يتوقع الشارع والرأي العام المصري والبرلمان اللى جاى عامل زى البطيخة متعرفش هيطلع حمرا ولا له أو إخوان ولا له، ولا توجد دراسات وإحصائيات عالمية عن الرأي العام.

وكشف وزير السياحة، أن هناك مخاوف كبيرة من وصول الإسلاميين للحكم، بسبب كون مصر على مفترق طرق، إما الدولة المدنية أو الدينية وكلاهما لهما مزايا وعيوب، والحقيقة أن مصر مرشحة لتكون دولة مدنية بحكم التاريخ والتطور، لكن في حالة وصول الإخوان للحكم عبر صناديق الانتخابات فأهلا بهم، رافضاً المقارنة بين تجربة تركيا ومصر بسبب الوضع العلماني هناك والظروف المحيطة، كما أن نظرة الإخوان للدولة المدنية تختلف عن نظرة بقية الأحزاب، ونجاح الإخوان سيغير كل حياة المصريين السياسية والثقافية والاجتماعية.

ولفت عبد النور إلى أن السياحة في مصر بلغت 10 مليون سائح في سبتمبر الماضي تحقق معدل قدره 10 مليار دولار بانخفاض قدره 25% عن العام الماضي، لافتاً إلى أن الساحل الشمالي والصعيد والمناطق البعيدة بدأت تستعيد نشاطها مرة أخرى خاصة بعد عودة الرحلة النيلية الطويلة إلى الأقصر وأسوان مرة أخرى، وتابع: ''لو هدأت شوارع القاهرة.. هترجع السياحة ليها من جديد''.

وأضاف عبد النور، أن سواحل البحر الأحمر بعيدة عن العنف، وأن السياحة بدأن تتعافى من جديد خاصة في ظل عدم حدوث أي اعتداءات على أي سائح أو أجنبي على البلاد بل وتعهد الجميع بحماية السياح، وأوضح أن الوزارة تسافر للتسويق لمصر بعد الثورة سياحياً وحضور جميع الفعاليات السياحية وتوجهيه الدعوة لجميع رجال الأعمال والصحافة للتأكد من أمان السياحة في مصر، مؤكداً ''لو الشارع هادئ ومفيش مظاهرات ولا أحداث عنف هنرجع لمعدلات السياحة قبل ديسمبر 2011''، وذلك لكون مصر بلد عظيم بكل أشكاله ومقصد سياحي للجميع.

وأشار وزير السياحة، إلى أن الروس هم أكثر الجنسيات التي تزايد عددها سياحياً هذا العام، مقارنة بالأمريكان والفرنسيون والإنجليز الذين تضاءل عددهم هذا العام، ورداً على سؤال معتز الدمرداش حول متى يعود الهدوء للشارع المصري، أجاب عبد النور حينما تحقق مطالب الشعب، وحينما يقتنع الشارع أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعمل لصالح هذا الشباب الذى قام بالثورة.

اقرأ أيضا:

عبد النور: المؤشرات تشير لعودة السياحة بقوة في موسم شتاء 2012

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان