لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عكاشة: يناير ليس ثورة كاملة.. و8% من الشعب لديهم استعداد للبلطجة

11:41 م الأحد 16 أكتوبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أيمن شعبان:
يرى الخبير النفسي الشهير الدكتور أحمد عكاشة أن ما حدث في 25 يناير ليس ثورة كاملة، لأنها لم تحقق التغيير الشامل في المؤسسات و لا في العدالة الاجتماعية، ولان تعريف الثورة يعنى إلغاء المؤسسات السابقة و بناء مؤسسات جديدة .

وأضاف عكاشة خلال حلوله ضيفا ببرنامج ''الحياة اليوم''، على فضائية ''الحياة''، مساء الأحد، أنه لا يصح أن نقوم بثورة و نقوم بمحاكمة الفاسدين في محاكمات مدنية و تستمر هذه المحاكمة إلى سنتين، مشيرا إلى أن المصريين يريدون أن يحققوا أهدافهم بسرعة كبيرة جدا مستدركا انه لا يمكن ان يحدث تغيير كامل في 8 شهور ، مؤكدا أنه مازال متفائلا بالثورة رغم السلبيات الموجودة الآن في المجتمع المصري.

وحول تقييمه لآداء حكومة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال:'' تعامل الحكومة و المجلس العسكري مع الأحداث التي نعاصرها الآن هو تعامل تقليدي، وإنه  لا يوجد قرار سياسي يحصل على قبول بنسبة 100 في المئة من المواطنين''.

وعلى صعيد الآداء المهني لوسائل الإعلام قال عكاشة إن تناول بعض وسائل الإعلام لأحداث الثورة يفتقد للمهنية و الرؤية و يركز على الانتقام، مستشهدا بما قاله وزير إعلام هتلر :'' أعطني إعلام بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعى ''، قائلا:'' لا يوجد جملة نفسية أقوى من هذه تلخص الموقف''.

وتابع عكاشة:'' 8% من سكان أي دولة في العالم لديهم استعداد للبلطجة، والإنسان يولد ولديه ميول لاتجاهين الانطوائية أو الانبساطية و لكن معظم الناس تقع في الوسط بين الانطوائي و بين الانبساطي، والناس الموجودين في هذه المنطقة الوسطية يطلق عليهم في الوقت الحالي الليبراليين و هم ليسوا المتطرفين و لا الانطوائيين''.

وقال عكاشة: بسبب عهد الفراعنة المصريين بهم صفات كثيرة من العبيد مثل الفهولة و الفكاهة و النفاق و الاعتماد على الحاكم في أتخاذ كافة القرارات و الآن هم لأول مرة مطلوب منهم أتخاذ القرار و لكنهم غير واعيين لهذا الأمر و لذلك المصري دائما في حاجة إلى المخلص و القائد''.

اقرأ أيضا:

احمد عكاشة: مبارك لا يزال يتقمص دور الرئيس

 

فيديو قد يعجبك: