إعلان

علم الدين: التليفزيون تصرف في حدود امكانياته.. وقاسم يطالب بإغلاقه

03:11 ص الإثنين 10 أكتوبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد طارق:
انتقد الناشر الصحفي هشام قاسم، التغطية الإعلامية للتلفزيون المصري لأحداث ماسبيرو ، قائلا أن الرسالة الاعلامية للنظام السابق مازالت موجودة، بعيدا عن المهنية والحياد، بل تتطور الأمر الي أثارة الجماهير اتجاه فصيل مهم في الشارع المصري وهم الأقباط، وذلك عندما طلب من الجماهير النزول الي الشارع لحماية الجيش منهم.

واستنكر قاسم، التحكم في التغطية الاعلامية لعدد من القنوات الخاصة والعربية وإلزامها بما يقدمه التلفزيون الرسمي، مما تسبب في منع المواطنين من معرفة الحقيقة وبالتلى اصابة المواطن البسيط بالتخبط ، منوها الي أن الاعلام الحكومي يعاني من حالة من التخبط الإعلامي أدت في بعض الاحيان الي الفوضى كبديل للاستقرار .

وأضاف قاسم، أن الحل الوحيد للتطهير مبني ماسبيرو، والتخلص من بقايا النظام بداخلة هو اغلاق هذا المبني، مشيرا الي أنه قد أصيب '' بحرقة دم''، اثناء متابعة للتغطية التلفزيون المصري.

ومن جانبه دافع الدكتور محمود علم الدين الأستاذ بكلية الإعلام، عن التغطية الاعلامية للتلفزيون المصري اثناء أحداث ماسبيرو، قائلا أن التغطية كانت طبقا للإمكانيات المتاحة له، وطبقا لما لديه من بيانات رسمية، لافتا أن التغطية كان أقرب الي الحيادية وذلك من خلال اتاحة الفرصة للمداخلات المعارضة للتعامل الجيش مع الأحداث.

وأضاف محمود، أن تصرف التلفزيون المصري والذي تميز بالانفعال في بعض الاحيان، كان نتيجة لقلق المذيعين علي البلد و رغبتهم في عودة الاستقرار، ومع ذلك جاء تصيح وزير الاعلام لبعض الاخطاء التي ارتكبها المذيع اثبات لحسن النية.

اقرأ أيضا:

 المحافظ: العلاقة بين أقباط ومسلمي الأقصر بخير

الإعلامي ناجي أبو النجا : هناك مؤامرة ضد العسكري .. ومشاهير وراء أحداث ماسبيرو

تحالف ثوار مصر يعلن رفضه تصريحات كلينتون عن احداث ماسبيرو

أبوالفتوح: مواجهات قد تدفع ''العسكري'' لتعطيل التحول الديمقراطي

حازم أبو إسماعيل : حل مشاكل الأقباط يكمن في تحقيق العدل

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان