مكاسب سوقية للبورصة تصل إلى 74 مليار جنيه خلال أسبوع مدعومة بمشتريات الصناديق المحلية
البورصة المصرية
كتبت- أمنية عاصم:
شهدت سوق البورصة المصرية تحركات قوية نحو الصعود على مدار الأسبوع، دعمته لتلافي نزيف الخسائر المحققة قبل ذلك، ليحقق رأس المال السوقي مكاسب تقدر بـ 74 مليار جنيه من جلسة الأربعاء الماضي حتى ختام جلسة اليوم، فيما حقق المؤشر الرئيسي للبورصة EGX 30 صعودًا بنحو 1.241 نقطة من جلسة الأربعاء حتى ختام جلسة اليوم.
تطور رأس المال السوقي على مدار الأسبوع:
وحقق رأس المال السوقي للبورصة خسائر بقيمة 32 مليار جنيه بختام جلسة الثلاثاء 11 فبراير 2025-التي تعد أكثر جلسات الأسبوع الماضي هبوطًا-، مسجلًا حينذاك 2.186 تريليون جنيه، ليعاود الصعود بشكل تدريجي خلال الجلسات المتتالية، جلسة الأربعاء سجل 2.189 تريليون، جلسة الخميس حقق 2.207 تريليون جنيه، جلسة الأحد سجل 2.241 تريليون جنيه، جلسة اليوم الاثنين سجل 2.247 تريليون جنيه، جلسة الثلاثاء سجل 2.253 تريليون جنيه، سجل اليوم رأسمال السوقي 2.260 تريليون جنيه.
تطور تحركات المؤشر الرئيسي للبورصة على مدار الأسبوع:
وشهد المؤشر الرئيسي للبورصه هبوطًا بنسبة 1.14% بختام جلسة الثلاثاء، مسجلًا مستوى 29594 نقطة، ليعاود بعد ذلك الصعود التدريجي خلال جلسات المتتاليه، جلسة الأربعاء حقق مؤشر EGX 30 مستوى 29661 نقطة، جلسة الخميس سجل مؤشر EGX30 مستوى 29997 نقطة، جلسة الأحد حقق مؤشر EGX 30 مستوى 30453 نقطة، جلسة الاثنين حقق مؤشر EGX 30 عند مستوى 30436 نقطة، جلسة الثلاثاء سجل المؤشر EGX 30 مستوى 30587 نقطة، جلسة اليوم الأربعاء وصل عند مستوى 30875 نقطة.
وبرر باسم أبو غنيمة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، قدرة السوق المحلي على اتجاة نحو الصعود بالرغم من تحقيق خسائر فادحة خلال إغلاقات جلسة الثلاثاء 11 فبراير 2025؛ جاءت مدعومة بشراء قوى من صناديق المحلية.
وتابع أننا شهدنا هبوط المؤشر الرئيسي EGX 30 لمستوى 29 ألف نقطة خلال جلسة الأربعاء الماضي الذي جاء بعد فترة من تحركات العرضية للمؤشر الرئيسي بين 29600 لـ 30050 نقطة خلال 3 أو 4 أسابيع الماضي.
وأوضح أن الضغوط البيعية كانت تظهر بشكل عنيف حينما نحاول الاقتراب من مستوى 30050 أو 30200؛ لذلك عدد الأسهم التي يتم بيعها تم استهلاكها في تلك المنطقة العرضية، لهذا عندما وصل السوق المحلي لمستوى 29 ألف نقطة – خلال تداول جلسة الأربعاء الماضي - لم يعد هناك أسهم ذات أحجام تداول كبيرة يتم تنفيذها فبمجرد ما ظهرت القوة الشرائية عند مستوى 29 ألف نقطة حصل ارتداد عنيف في نفس الجلسة لأعلى مستوى 29600 نقطة.
وتابع أن صعود المحقق خلال جلسة خميس الماضي جاء استكمالًا للمكاسب المحققة بالتماشي مع تراجع الضغوط البيعية ليخترق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستوى 30 ألف نقطة، موضحًا أن ظهور ضغوط بيعية خلال الفترة القادمة متوقعة نظرًا للصعود بشكل كبير دون وجود حركات تصحيحه.
قالت رشا محسب، مدير عام شركة سفير لتداول الأوراق المالية، إن عودة السوق المحلي نحو الصعود واختراق نقطة مقاومة هامة لمؤشر الرئيسي EGX30 عند مستوى 30300 نقطة؛ جاء مدعومًا بوجود مشترين داخل السوق المحلي بالرغم من الأزمات السياسية والاقتصادية المتتالية على مدار الأسبوع الماضي جراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت أن هبوط المؤشر الرئيسي -خلال الشهر الماضي- دون مستوى 30 ألف نقطة شكل ضغطًا نفسيًا على العديد من المستثمرين، مضيفه أن قدرة المؤشر الرئيسي على تحرك بمقدار تجاوز ألف نقطة خلال أسبوعًا يعد أمرًا ايجابيًا يشير إلى اتجاة السوق نحو الصعود.
وأشارت إلى أن بدء تعافي السوق جراء الخسائر المحققة خلال مطلع الأسبوع الماضي يشير إلى وجود مشترين داخل السوق ينتظروا الفرصة المثالية للشراء، مفسر كلامها قائلة : " أنه بالرغم من قلق المستثمرين ومخاوفهم نتيجة الأحداث الماضية إلا أن هبوط السوق بشكل كبير ساهم في خلق فرصًا شراء جيد – نظرًا لأن أغلب الأسهم تراجعت لأدني مستوياتها- ، يمكن للمستثمرين المحليين والدوليين استغلالها والشراء بأسعار مغرية".
وأضافت أن السوق المحلي يعتمد على المستثمر المحلي بصورة أكبر لتحقيق هذا الاتجاة الصاعد لكن هدوء الأوضاع الخارجية سيساهم في عودة المستثمرين الأجانب نحو الشراء بقوة مرة أخرى في السوق المصري.
ولفتت إلى أن المؤشرات الجديدة الخاصة بوجود عروض استحواذات مقدمة لبعض الشركات المدرجة داخل قطاع البتروكيماويات، بجانب النتائج الإيجابية الخاصة بالقوائم المالية لمعظم الشركات المدرجة في البورصة المصرية.
فيديو قد يعجبك: