إعلان

وزير الاتصالات يشهد ختام مبادرة بناء القدرات للجامعات بمجال الذكاء الاصطناعي

11:42 ص الثلاثاء 06 أغسطس 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علاء حجاج:

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن بناء القدرات الرقمية يعد محورا رئيسيا في استراتيجية مصر الرقمية.

أضاف أن صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قوامها الإبداع والفكر الابتكارى وهو الأمر الذى لن يتحقق إلا من خلال توافر كوادر مدربة تم صقل مهاراتها.

جاء ذلك فى كلمته خلال ختام فعاليات الدورة الثانية من مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعي بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" الجيزة والتى تم إطلاقها بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "دل تكنولوجيز"Dell Technologies وتم خلالها توفير التدريب المتخصص فى مجال الذكاء الاصطناعي لعدد 432 طالبا من 5 جامعات حكومية وخاصة وهى جامعات: القاهرة، وعين شمس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وتضمنت فعاليات الدورة الثانية من المبادرة، التطبيق العملى لاستخدامات مجال الذكاء الاصطناعي في ابتكار حلول تكنولوجية في 5 مجالات حيوية هى الزراعة الذكية، والنقل الذكي، وحلول الحكومة الذكية، وتقنيات الرعاية الصحية الرقمية، والاقتصاد الذكي، وكذلك عقد هاكاثون للذكاء الاصطناعي حول ابتكار حلول ذكية فى مجال إدارة مخلفات الطعام.

وقد قامت المبادرة خلال عامين ببناء قدرات 944 طالبا وطالبة فى مجال الذكاء الاصطناعي والذين قاموا بتنفيذ 120 مشروع فى مجال الذكاء الاصطناعي.

أوضح طلعت أن استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتم تنفيذها من خلال تضافر الجهود بين كافة عناصر المجتمع المعلوماتي وهي الحكومة ممثلة فى الوزارة، والقطاع الخاص ممثل فى الشركات العالمية والشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة والناشئة والكبرى، والمجتمع الأكاديمي.

وأشار إلى أن استراتيجية بناء القدرات الرقمية ترتكز على مجموعة من العناصر التى تحققت فى الهاكاثون أولها اختيار تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحديثة التي يتطلبها سوق العمل المحلي والدولي والتي أضحت ركيزة اساسية للنهضة المعلوماتية.

وتركز المبادرة على الذكاء الاصطناعي والذى أدى الى تسارع غير مسبوق فى وتيرة الابتكارات خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، ثانيا الدمج بين الدراسة التقنية والتطبيق العملي حيث ركز الهاكاثون على ابتكار حلول باستخدام الذكاء الاصطناعي بالتطبيق على تحدي يواجه كل دول العالم ويفرض نفسه على كافة المحافل الدولية وهو موضوع إدارة مخلفات الطعام؛ والركيزة الثالثة تتمثل فى الشراكة فى التدريب بعنصريه النظري والعملي وذلك من خلال الشراكة مع شركة "دل" العالمية، والجامعات الخمس التي تعد من كبريات الجامعات المصرية؛ معربا عن تطلعه لانضمام المزيد من الجامعات للمبادرة.

يذكر أن مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعي تأتى فى إطار الاتفاقية الموقعة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "دل تكنولوجيز" بهدف بناء قدرات المواهب الطلابية الأكثر إبداعا في مجالات الذكاء الاصطناعي بالجامعات المصرية، وتزويدهم بالدعم التقني والفني اللازم لتأهيلهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، وعلى النحو الذى يسهم فى إثراء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمزيد من الكوادر المؤهلة في هذا المجال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان