إعلان

تخفيف الأحمال يرفع التكلفة على شباب "الفريلانس" والعاملين عن بعد

03:29 م الثلاثاء 02 يوليو 2024

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علاء حجاج:

يواجه الشباب من الفريلانس والعاملين عن بعدُ تحدي قوي وهو انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، الأمر الذي يدفعهم للجوء للعمل لوضع آليات متنوعة لضمان استقرار التيار الكهربائي أثناء فترة تقديمهم لخدماتهم.

وتشتهر مهنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إمكانية العمل عن بعدُ لدى بعض الشركات الأجنبية بحيث يكون الشاب المتخصص يعمل من مصر لدى شركة خارج مصر، وكذلك الفريلانس الذين يقدموا خدماتهم بالمشروع في مجالات متعدد منها التسويق الرقمي واختبار البرمجيات أو تصميم المواقع وتطوير التطبيقات والألعاب.

وبحسب خبراء فإن مصر تمتاز عن غيرها من دول المنطقة بانخفاض التكلفة نظرا لفرق العملة بين الدولار والجنيه، وكذلك توافر قاعدة عريضة من الشباب القادر على تقديم خدمات متنوعة بمجال تكنولوجيا المعلومات.

يعتقد أمير شريف مؤسس شركة "بشر سوفت" المالكة لموقعي التوظيف "وظف وفرصنا"، أن خطة تخفيف أحمال الكهرباء لها أثار سلبية على مقدمي الخدمات من الشباب سواء فريلانس أو الذي يعمل عن بعدُ.

يرى شريف أن التأثير المباشر يتعلق بانقطاع الكهرباء لمدة لا تقل عن ساعة على الأقل، وهذا يؤثر في فترة تنفيذ الخدمة بالنسبة للفريلانس، وكذلك يؤثر على جودة خدمات الاتصالات والإنترنت وبالتالي يؤثر أيضاً بطريقة غير مباشرة.

أوضح أن الشباب من الفريلانس يضطروا لتغيير أجهزة الحاسبات المحمولة الخاصة بهم أو صيانتها لتتمكن من العمل لفترات انقطاع الكهرباء وهذا يمثل تكلفة إضافية مباشرة، أما الشباب العاملين عن بعدُ فضطر الشركات المعينة لهم توفير مكاتب في أماكن يقل فيها إنقطاع الكهرباء وعادة ما تكون تكلفة إيجار هذه الأماكن مرتفعة، أو توفير أجهزة ubs لتوفير مصدر للكهرباء خلال فترة الانقطاع إلا أنه عادة ما تتأثر خدمات الإنترنت بقطع الكهرباء ما يؤثر على الخدمة المقدمة.

قال شريف أنه رغم هذه التحديات وارتفاع تكلفة تأجير مكاتب في أماكن مؤمنة ضد إنقطاع الكهرباء، إلا أن تكلفة الحصول على خدمات تكنولوجيا المعلومات من مصر ما زالت تنافسية وأرخص من مثيلاتها بالدول الأخرى.

قال عمرو رشاد أحد الشباب الذي يعمل كمطور تطبيقات فريلانس، إن انقطاع الكهرباء أثر بشكل قوي على أداء عمله، وتسبب في تأخير تسليم مشروعات لبعض العملاء، ولكنه بدأ يعتاد على الأمر من خلال اللجوء للعمل من "كافيهات" أو مساحات عمل مشتركة خلال فترة الانقطاع والتي أصبحت موعدها معروف، وهو الأمر الذي يمثل تكلفة إضافية عليه على حد وصفه، لكنه أفضل من توقفه عن العمل

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان