بعد التعويم.. لماذا رفعت الحكومة أسعار البنزين والسولار؟

القاهرة - مصراوي:

رفعت الحكومة أسعار البنزين والسولار، اليوم الجمعة، وهو قرار متوقع عقب تعويم الجنيه في وقت سابق من هذا الشهر.

ووفق ما نقلته فضائية اكسترا نيوز في عاجل، عبر حسابها على تويتر، فإن زيادة الأسعار محليا تأتي تماشيا مع الأسعار العالمية.

وتعتمد أسعار البنزين والسولار في مصر، على عدة متغيرات بينها أسعار البترول عالميا وسعر صرف الدولار في البنوك المستخدمة لاستيراد المنتجات البترولية.

وارتفعت تلك التكلفة بعد أن خفض البنك المركزي جنيه لمستويات قرب 47 جنيها بعد أن كان عند نحو 31 جنيها في الشهور الماضية.

وكان وزير المالية محمد معيط، قال في بيان، إنه تم تخصيص أكثر من 147 مليار جنيه لدعم المواد البترولية في الموازنة الجديدة للعام المالي المقبل 2024-2025 لارتفاع أسعار البترول عالميا وأثر تغير سعر الصرف.

وارتفعت أسعار البترول لمستويات فوق 80 دولارا للبرميل، في الأيام الأخيرة وسط توترات عالمية تتعلق بالإمدادات.

ونقلت إكسترا نيوز، إنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة، سيتم الإبقاء على سعر رغيف الخبز المدعم على أن تتحمل الدولة فرق الزيادة بالنسبة للأفران التموينية التي تعمل بالسولار أو الغاز.

وتعقد لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية التابعة للحكومة اجتماعا كل 3 أشهر (من المفترض أن يكون في الأسبوع الأول من شهور يناير وأبريل ويوليو وأكتوبر من كل عام) لتحديد مصير أسعار الوقود، لكن انعقاد هذا الاجتماع قد يتأخر أحيانا ليعقد في أي وقت من الشهرين التاليين خلال نفس الربع.

وتراجع الحكومة أسعار المواد البترولية كل 3 أشهر من خلال اللجنة المشكلة بقرار من رئيس الوزراء منذ يوليو 2019، وذلك بناءً على تطورات الأسعار العالمية للبترول "متوسط سعر خام برنت خلال الربع السابق للقرار"، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بالإضافة إلى أعباء التشغيل داخل مصر، على ألا تتجاوز نسبة الزيادة أو الخفض 10% كحد أقصى.