رئيس "جاسكو": توسعات محطة ضواغط غاز دهشور ترفع قدرتها بأكثر من الثلثين
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- أحمد والي:
تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، سير العمل في مركز التحكم التبادلي الجديد للشبكة القومية للغازات الطبيعية بمنطقة دهشور، والذي تم تجهيزه بمحطة ضواغط غاز دهشور ليعمل كمركز تبادلي مع مركز التحكم القومي NATA.
ويهدف المشروع إلى خدمة توسعات التنمية بصعيد مصر، ولمزيد من الوفاء باحتياجات التشغيل الآمن للشبكة القومية للغازات الطبيعية، وفقا للبيان الصادر من وزارة البترول اليوم الأربعاء.
كما تفقد الوزير موقف تقدم الأعمال بمشروعات التوسعات الجديدة وسير العمل بالمنطقة.
وأشار ياسر صلاح، رئيس شركة الغازات الطبيعية "جاسكو"، إلى قدرة مركز التحكم التبادلي الجديد على استيعاب المواقع الجديدة، وإعداد التقارير التشغيلية للشبكة القومية من خلال منصة التشغيل التبادلية لاستيعاب جميع المواقع المطلوب مراقبتها، والتحكم بها في منطقة الصعيد بداية من دهشور.
وأضاف صلاح أن التوسعات تهدف إلى رفع قدرة المحطة بأكثر من ثلثي القدرة الحالية لها، وسينتج عنها زيادة كميات الغاز الطبيعي المدفعة لمنطقة جنوب الوادي من 28 مليون متر مكعب يومياً لتصل إلى 46.2 مليون متر مكعب يومياً، وذلك لتلبية الأحمال المتزايدة لقطاعات استهلاك الغاز(الكهرباء، الصناعي، التجاري والمنازل)، وكذلك احتياجات شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول "أنوبك"، وفقا للبيان.
ويعتبر المشروع أحد الحلول الذكية وأكثرها استدامة في الشرق الأوسط اقتصاديا، وبيئيا، واجتماعيا، حيث سيتم إضافة وحدتي ضواغط، إحداهما تعمل بتوربينة غازية والأخرى تعمل بضاغطين كهربائيين، على أن يتم توليد الكهرباء المطلوبة لتشغيل الوحدة السادسة عن طريق الاستفادة من الحرارة المهدرة من عوادم التوربينات الغازية وإعادة تدويرها.
ويأتي ذلك من خلال تركيب وحدات استرجاع الحرارة المهدرة على التوربينات الغازية الأربعة القائمة وعلى التوربينة الغازية الخامسة الجديدة، حيث يتم توليد الطاقة الكهربائية بتكنولوجيا دورة رانكين العضوية، بالإضافة إلى ما ينتج عن المشروع من خفض في الانبعاثات الكربونية سنويا.
وأكد الوزير، خلال الجولة التفقدية، أهمية التوسعات والتطوير والتحديث الذي تشهده منطقة دهشور في مشروع محطة ضواغط الغاز التي تعمل على تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لجنوب مصر في ظل خطة التنمية المستدامة للدولة والتي تستهدف زيادة الاستثمارات بالصعيد.
وتعد المحطة واحدة من أهم التسهيلات بالشبكة القومية للغازات الطبيعية والبوابة الرئيسية لشريان الطاقة لجنوب الوادي والتي تعمل على تأمين وضخ الغاز الطبيعي بالكميات والضغوط المطلوبة، وفقا للبيان.
ولفت الوزير إلى أهمية التكامل الذي تعمل به شركات قطاع البترول (جاسكو، وإنبي، وبتروجت، وبترومنت، وجاس كول)، في الإسراع بتنفيذ المشروعات البترولية، حيث تتكامل جهود أعمال التوسعات ومشروعات ترشيد الطاقة التي أدت لتحسين الكفاءة الحرارية للتوربينات فيما يخص توفير الوقود أو خفض الانبعاثات.
وأشاد الوزير بتنفيذ فرق العمل بالمنطقة أعمال العمرات (سواء للتوربينة أو الضواغط)، دون توقف طويل للمشروعات وما تضفيه لهم هذه المشروعات من خبرات في تنفيذها وتأسيسها، وأنها تمثل مصدر فخر وسعادة لكل المشاركين فيها في ظل أهميتها، وما يكتنفها من تحديات وما تمثله من أهمية في التوقيت وما تحققه من قيمة مضافة.
ولفت إلى التطور الكبير في السنوات الأخيرة في قدرات البنية الأساسية، وشبكات البترول والغاز، ورفع كفاءة عملية إمداد البلاد بالطاقة، والقدرة على المناورة في توجيه الإمدادات، مشدداً على أهمية الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية والبيئة في مشروعات التوسعات.
وأكد الوزير أهمية الحفاظ باستمرار على تدريب ورفع كفاءة وجاهزية فرق الطوارئ، وزيادة وعي الكوادر العاملة باعتبار العنصر البشري ركيزة أساسية يهتم بتطويرها وتستند إليها خطط التطوير والتحديث، والتوسع المستمرة في كافة مجالات صناعة البترول.
وأشار الوزير إلى أن هذه الجهود مقدرة وتضفي خبرات نوعية وفنية متميزة، مشددا على أهمية الإسراع بالانتهاء من تنفيذ المشروع لما يمثله من أهمية حيوية واقتصادية.
فيديو قد يعجبك: